شبكة المعلومات العربية التربوية

تتحدد مشكلة الدراسة في السؤال التالي: ما دور إدارة أمن المعلومات بكلية الحاسبات وتقنية المعلومات بجامعة الملك عبد العزيز بجدة في الحد من الإرهاب الإلكتروني؟. مجتمع وعينة الدراسة: جميع منسوبي كلية الحاسبات وتقنية المعلومات بجامعة الملك عبد العزيز بجدة والبالغ عددهم (420) فردا ما بين أكاديميين وفنيين وإداريين وطلاب الدراسات العليا بالكلية. وبلغ حجم العينة (201) فردا. استخدم الباحث المنهج الوصفي والاستبانة كأداة لجمع البيانات. أهم النتائج: 1) أفراد عينة الدراسة موافقون على تسعة عشر من ملامح واقع إدارة أمن المعلومات بكلية الحاسبات وتقنية المعلومات بجامعة الملك عبد العزيز بجدة يتمثل أبرزها في: تتوافر شبكة ربط داخلية بين أجهزة الحاسب، ويتم استخدام تقنية الحوائط النارية (Firewalls) لحماية المعلومات، وتوجد حماية لأجهزة الحاسب من خلال التحديث المستمر لمضاد الفيروسات (Antivirus)، ويمتلك كل مستخدم بالكلية كلمات مرور آمنة خاصة به. 2) أفراد عينة الدراسة موافقون بشدة على واحدة من أبعاد الإرهاب الإلكتروني الذي يهدد أمن المعلومات بالمملكة تتمثل في "احتمالية استهداف الجهات المعنية بأمن المعلومات لمحاولات اختراق إلكتروني"، وموافقون على ثلاثة عشرة من أبعاد الإرهاب الإلكتروني يتمثل أبرزها في: احتمالية اختراق مواقع الإنترنت ذات المكانة الاستراتيجية بهدف الإضرار بقدرات المملكة مثل (مؤسسة النقد، قاعدة بيانات الطاقة الكهربائية)، وتوجد محاولات اختراق الأنظمة المعلوماتية للأجهزة الأمنية بالمملكة، ويتم استغلال بعض المواقع في تجنيد عناصر من جنسيات مختلفة لصالح التنظيمات الإرهابية. 3) أفراد عينة الدراسة موافقون بشدة على واحدة من المعوقات التي تواجه إدارة أمن المعلومات في الحد من الإرهاب الإلكتروني تتمثل في "نقل البيانات المهمة عبر وسائل الاتصالات دون تشفير"، وموافقون على ثمانية عشرة من المعوقات يتمثل أبرزها في: استخدام كلمات السر لمدة طويلة دون تغيير، وتعدد مجالات اختراق أمن المعلومات. أهم التوصيات: 1) التوعية بخطورة نقل البيانات المهمة عبر وسائل الاتصالات دون تشفير. 2) الحث على تغيير كلمات السر المستخدمة خلال فترات منتظمة. 3) وضع الضوابط التي تحد من تعدد مجالات اختراق أمن المعلومات. 4) الإرشاد والتوعية بخطأ استخدام شبكات الحاسب الآلي المفتوحة لتداول المعلومات الأمنية .(ملخص المؤلف)