شبكة المعلومات العربية التربوية

تناولت هذه الدراسة دور التقليد في تنمية لغة الطفل التوحدي، حيث شملت أربعة حالات من أطفال التوحد، تم اختيارهم بمركز بن عكنون (ولاية الجزائر) على رملي، حيث ثم اختيارهم على أساس اختبارات تشخيصية من طرف أخصائي المركز، باستعمال المنهج الوصفي العيادي، وتقنية دراسة الحالة، وتم تطبيق اختبار الفحص اللغوي "CHEVRIE MULLER" على هذه العينة وذلك بالتركيز على النطق، الجانب الفيزيولوجي، ولسانيات. وقد بينت النتائج قدرة الطفل التوحدي في الحالات المدروسة على تنمية لغته من خلال تطبيق المقياس عن طريق التقليد أثناء التطبيق وذلك بدرجات متفاوتة اقل ما يقال عنها مقبول حيث بينت أن في جانب النطق نجد هناك 3 حالات تحصلت على العلامة الكاملة 6 على 6، حيث لم تخفق في أي فونيم وحالتين تحصلا على نصف العلامة أي 3 على 6 والحالة الأخيرة فهي حالة استثنائية لا تستطيع النطق فلم تتوفق في الإجابة على التعليمة. كما وُجد في بند تسمية الصور نتائج جيدة فقد كانت التعليمة في متناول الجميع بحيث تراوحت نسبة النتائج ما بين [50%- 90%]، أما في بند الفهم نجد أن هناك حالة توفقت في الإجابة على جميع التعليمات، فقد تحصلت على نتائج ممتازة بلغت نسبتها 100%، أما باقي الحالات كانت نتائجهم مرضية نوعا ما قدرت نسبتهم حوالي [70%- 100%] وفيما يخص نتائج بند القريصات، فقد تحصلت معظم الحالات على نتائج جد مرضية تراوحت نسبتهم ما بين [60%_100%]. (الملخص المنشور)