شبكة المعلومات العربية التربوية

تسعى هذه الدراسة إلى إيضاح الفرق بين مفهومي الانتحال والسرقات العلمية، ورصد أنماط الانتحال، ومبررات شيوعه في المحيط الرقمي، معرفة الإستثناءات المرتبطة به وبحق المؤلف عبر الإنترنت، سبل تجنب الوقوع في دائرته، الدور المنوط بالجامعات للتغلب على هذه الظاهرة. التعرف على برمجيات كشف الانتحال، أنواعها ووظائفها، مع عمل مقارنة لبعض من برامج كشف السرقات العلمية وهم أربعة برامج : برنامج (,DocCop, DupliChecer, Copy scape, Catch it first). وأبرز ماتوصلت إليه الدراسة من نتائج: 1) أن عدم وجود تشريعات رادعة للحد من ظاهرة الانتحال أدى إلى تفاقمها. 2) أن هذه الظاهرة تسبب مخاطر جمة على النهوض بالبحث العلمي وتعيقه. 3) تقع على عاتق الكليات والجامعات مسئولية كبيره تجاه التصدي لظاهرة الانتحال. 4) على الرغم من وجود العديد من برمجيات كشف الانتحالات العلمية على شبكة الإنترنت إلا أن الكثير من الباحثين ليسوا على دراية وعلم بها مما يجعلهم يقعون في فخ الانتحال. 5- أن هذه البرامج منها ما هو تجاري ومنها ما هو مجاني، كما أن منها من يدعم اللغة العربية ومنها ما لا يدعمها، إضافة إلى أن هذه البرامج أجنبية. وأبرز ما توصلت إليه الدراسة من توصيات: 1) توعية الباحثين والمشرفين على الرسائل العلمية بوجود مثل هذه البرمجيات لتمكينهم من استخدامها والتحري عن واقعات الانتحال للأعمال التي بين أيديهم. 2) ينبغي أن يكون للقانون دورا نافذا للتصدي لهذه الظاهرة. 3) ينبغي أن تسن الجامعات قوانينا للحد من هذه الظاهرة كأن تقوم بسحب شهادات من يثبت بأنهم قامو بأفعال انتحالية في أعمالهم، أو عدم منحهم الدرجة العلمية من وراء أعمالهم هذه. 4) وأخيرا بصدد البرامج التي تم عقد المقارنة بينها توصي الباحثة بضرورة تصميم موقع أوبرنامجا عربيا ليكون مهمته التحري عن واقعات الانتحال التي تتم ويكون مؤهلا للإستخدام من قبل: المعلمين، الأساتذة والمشرفين، الطلاب، المحررين، الناشرين. 5) وهذا للوصول إلى بيئة علمية خالية من وباء السرقات العلمية، حتى نتوافق مع متطلبات الإعتماد الدولي لنصل إلى تعاونا دوليا. (الملخص المنشور)