شبكة المعلومات العربية التربوية

يهدف هذا البحث إلى تنمية القدرة المهارية للطلاب من خلال تنفيذ صياغات تصميمة متنوعة تعتمد على الدلالات البصرية للرموز التراث المصرية في العصور المختلفة. ولتحقيق أهداف البحث قام الباحث بعمل الفصول الآتية: 1- التعرف بالبحث وإجراءاته. 2- تطور الرمز ودلالاته الرمزية في التراث المصري. 3- تطبيق البحث وإجراءاته. ملخص البحث: قام الباحث بدراسة إمكانية أستخدام الدلالات الرمزية في التراث المصري (الفن المصري القديم، الفن القبطي، والإسلامي) وما تعنيه من لغة بصرية، لتنمية المهارات التصميمة لدى طلاب التربية الفنية بكلية التربية النوعية بدمياط جامعة المنصورة في العام الجامعي 2010-2011، حيث هدفت الدراسة إلى: 1) الإلمام بالخلفية الثقافية للتراث المصري وما يحمله من أشكال ورموز ودلالات. التعرف على بعض الرموز في التراث المصري (مصري قديم - قبطي - اسلامي). 2) ادراك ما يعنيه الرمز من دلالات بصرية مختلفة. 3) القدرة على اكتشاف العلاقات المختلفة بين الرموز ذات الدلالات المستمره عبر العصور .4) تنمية القدرة المهارية للطلاب من خلال تنفيذ صياغات تصميمة متنوعة تعتمد على الدلالات البصرية للأشكال. وقد جاءت الدراسة في خمس فصول قسمت كالتالي: فكانت اهم نتائج الدراسة: 1) تنمية التخيل والابتكار لدى الطلاب في إنتاج صيغ تصميمية جديدة. 2) الوصول إلى صياغات متنوعة ومستحدثة من خلال رموز التراث المصري (مصري قديم - قبطي إسلامي) من خلال إثراء المخزون البصري. 3) الربط بين رموز التراث المصري عبر العصور في تنفيذ تصميم زخرفي ذات طابع مميز. 4) الإستفادة من رموز التراث المصري وتطويرها لتنفيذ تصميم زخرفي معاصر في التراث المصري (مصري قديم - قبطي - إسلامي). 5) تحقيق صلة بين الأصالة في رموز التراث المصري والمعاصرة في عمل تصميم زخرفي مبتكرة. 6) ساهمت دراسة الدلالات الرمزية للغة البصرية عبر التراث المصري قراءة لاعمالهم الفنية بشكل جيد. وتوصي الدراسة بالتالي: 1) البحث في التراث المصري - كأحد المصادر الهامة للاستلهام - في شتى مجالات الفنون. 2) دراسة الأعمال ذات الرمز ودلالة واللغة التي تعبر عن عن حضارتنا كمنطلق إبداعي. 3) دراسة اللغة البصرية حيث أنها في عصرنا الحإلى أصبحت من أكثر اللغات إستعمالا في وسائل الإعلام و الكومبيوتر و الإنترنت وغيرها. 4) التركيز على إكساب الطالب مهارت عمل التصاميم ( الإعلانية والدعائية و .....) ذي الدلالة والمعنى حيث أن هذه التصاميم تتناسب وسوق العمل. (الملخص المنشور)