شبكة المعلومات العربية التربوية

أسفرت هذه الدراسة عن عدّة نتائج أهمّها: 1) توجد علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائيا بين أساليب التنشئة الأسرية وإتخاذ القرار لدى الأبناء المراهقين؛ 2) بينما لا توجد علاقة إرتباطية بين أساليب التنشئة الأسرية والمتغيرات الكمية للدراسة، كما توجد علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائيا بين إتخاذ القرار و(المستوى التعليمى للأب، والمستوى التعليمى للأم، فئات الدخل المالى للأسرة)؛ 3) بينما لا توجد علاقة إرتباطية بين إتخاذ القرار و (عمر الطالب، عدد أفراد الأسرة، عمل الأب، عمل الأم). 4) لا توجد فروق بين التخصصات العملية والنظرية فى كل من أساليب التنشئة الأسرية وإتخاذ القرار فى (مجال الدراسة، مجال المأكل، مجال قضاء وقت الفراغ، مجال اختيار الأصدقاء، مجال المصروف الشخصى، إتخاذ القرار ككل)، 5) بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التخصصات العملية والنظرية وإتخاذ القرار فى مجال الملبس لصالح التخصصات العملية. 6) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث فى كل من (بعد الديمقراطية/ التسلط، بعد الثواب/ العقاب، إتخاذ القرار ككل، مجال الدراسة، مجال المأكل، مجال الملبس، مجال قضاء وقت الفراغ، مجال اختيار الأصدقاء، مجال المصروف الشخصى)؛ 7) بينما لا توجد فروق بين الذكور والإناث فى (المساواة/ التفرقة، الإتساق/ التذبذب، الدفء الإنفعالى/ إثارة الألم النفسى، أساليب التنشئة الأسرية ككل). 8) لا يوجد تباين بين طلاب الجامعة عينة الدراسة فى كل من (بعد الديمقراطية / التسلط، مجال الدراسة، مجال الملبس، مجال قضاء وقت الفراغ) تبعا لمستوى تعليم الأم؛ 9) بينما يوجد تباين دال إحصائيا بين طلاب الجامعة عينة الدراسة فى كل من (بعد المساواة/ التفرقة، بعد الإتساق/ التذبذب، بعد الثواب/ العقاب، بعد الدفء الإنفعالى/ إثارة الألم النفسى، استبيان أساليب التنشئة الأسرية، مجال المأكل، مجال اختيار الأصدقاء، مجال المصروف الشخصى، استبيان إتخاذ القرار) تبعا لمستوى تعليم الأم. توصي الدراسة الآتي: 1) تشجيع الآباء للأبناء على المناقشة والحوار وإبداء الآراء ومنحهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم ووجهة نظرهم دون خوف أو خجل، كذلك منح الأبناء الإستقلالية وتعويدهم على إتخاذ القرار وتحمل المسئولية منذ الصغر وذلك بإشراكهم فى مناقشة القرارات الأسرية. 2) ضرورة الإتفاق بين الوالدين على أسلوب تنشئة أبنائهم دون أى تشدد أو اختلاف فيما بينهم حتى لا يشعر الأبناء بالتذبذب وعدم الاستقرار فى الآراء .3) عقد الندوات والمحاضرات والتي تسهم فى توعية الآباء حول الأساليب التى يجب اتباعها فى تنشئة الأبناء تنشئة سوية .4) عقد دورات تدريبية لطلاب الجامعة لتدريبهم على مهارات حل المشكلات وطرق التفكير العلمي الذي يدعم القدرة على إتخاذ القرارات وتحمل المسئوليات. 5) تقديم برامج تهتم بمشكلات الشباب وكيفية حلها من خلال إتخاذ قرارات سليمة. (الملخص المنشور)