شبكة المعلومات العربية التربوية

بسبب تنوع الأساليب المستخدمة في تعليم العزف على آلة التشيللو، فمنها التي مازالت تتمسك بالطرق التقليدية لتدريس العزف والتي تعتمد علي التكنيك الدراسي بما يحتويه من إعادة وتكرار مستمر ومنها تلك التي اهتمت باستخدام الألحان المعروفة ليتم تدريس العزف على الآلة من خلالها، ومن الأساليب المستخدمة أيضا تلك التي اهتمت ببدايات تعليم العزف من خلال النبر (pizzicato)، كما تنوعت أساليب العزف علي آلة التشيللو من حيث بدايات تعليم استخدام اليد اليسرى وترتيب استخدام الأصابع في العزف على الآلة. وتتبلور الاتجاهات الحديثة من خلال المنظور المتعدد لكل من المدارس التي تهتم بتدريس الآلة فمفهوم المدرسة عند "ثيودور م. فيني" أنها مجموعة من الخبرات الشخصية يمارسها ويهتم بها مجموعة من الأساتذة والعازفين الذين ينتمون إلى عصر واحد أو لبلد واحد ويطلق على المدرسة اسم البلد التي تنتمي إليها. وقد ظهرت في الفترات الأخيرة وسائل كثيرة اهتمت بالمدارس الحديثة وأهملوا استخدام المدارس التقليدية التي بنيت عليها المدارس الحديثة، فبسبب اختلاف أساليب التدريس في كليات التربية النوعية وعدم وجود مدرس ثابت ومنهج ثابت كل عام، حيث هناك من يقوم بالتدريس بالمدرسة التقليدية فقط وآخرون بالتدريس بالمدارس الحديثة وإهمال المدارس التقليدية ولذلك لابد من إيجاد منهج ثابت منبثق من المدارس التقليدية والمدارس الحديثة يحتوي علي شق التشويق والشق الأكاديمي معا يقوم بتدريسها من هو قائم بالتدريس في كليات التربية النوعية. وقد اشتمل البحث على مبحثين: 1) الإطار النظري: المدارس التقليدية لدراسة آلة التشيللو. المدارس الحديثة لدراسة لآلة التشيللو. 2) الإطار التطبيقي: ويحتوي على: النماذج المختارة من المدارس القديمة والحديثة معاً. (الملخص المنشور)