شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت الدراسة إلى التعرف على متطلبات تطبيق الشفافية من وجهة نظر رؤساء الأقسام العلمية بجامعة الملك سعود، والمعوقات التي تحول دون تطبيقها، وذلك بتطبيق أسلوب المنهج الوصفي التحليلي، واستخدمت الباحثة استبانة مكونة من 24 فقرة موزعة على محورين: متطلبات تطبيق الشفافية بجامعة الملك سعود، ومعوقات تطبيق الشفافية بجامعة الملك سعود، وقد تم التحقق من صدقها وثباتها، وقد وزعت على عينة الدراسة المكونة من 102 رئيس قسم علمي. وأظهرت النتائج أن درجة أهمية متطلبات تطبيق الشفافية بجامعة الملك سعود جاءت (عالية) حسب آراء أفراد مجتمع الدراسة، وأن درجة الموافقة على معوقات تطبيق الشفافية بجامعة الملك سعود جاءت ايضا (عالية)، وقد أوصت الدراسة بضرورة تبني القيادات في جامعة الملك سعود بمستوياتها المختلفة للنهج الديمقراطي التشاركي، والذي يقوم على تعزيز ثقافة الوضوح والإفصاح لجميع المعلومات والبيانات، والتمكين من اتخاذ القرارات، والذي يبدأ بتعزيز مسؤولية الجامعات، من خلال إعادة هيكلة التعليم العالي السعودي، بحيث تمنح فيه الجامعات الاستقلال المالي والإداري، وإقرار الإطار القانوني لحرية تدفق المعلومات، لتتحمل الجامعة من خلال نشر المعلومات الخاصة بها مسؤولية قراراتها، وإدارة أعمالها، لتواجه مسؤوليتها أمام المجتمع، وبحيث تتاح هذه المعلومات لجميع المستفيدين مما يعزز المشاركة المجتمعية في عمليات التقويم ومراجعة الأداء وخلق حالة من الثقة والمصداقية على المستويين الداخلي والخارجي. (الملخص المنشور)