شبكة المعلومات العربية التربوية

تهدف هذه الورقة إلى تقديم تصور مبدئي لقدرة الجامعة التنافسية يأخذ في اعتباره كلاًّ من خصائص البيئة التي تعمل فيها الجامعة، وخصائص الجامعة كمنظومة معرفية. وقد خصص القسم الثاني من الورقة لعرض خصائص الواقع المعاصر والتي تشكل أساس التصور المقترح. كما عرض القسم الثالث لمفهوم الجامعة من منظور إدارة المعرفة، اما القسم الرابع فقد خُصّص لعرض النموذج المقترح لقدرة الجامعة التنافسية. وقد استُخدم في تكوين هذه الرؤية منهج "الاستعارة" وذلك من خلال تشبيه عناصر الظاهرة محل الدراسة بعناصر ظاهرة أخرى تمت دراستها وفهم أبعادها، ويطلق عليها اسم "الظاهرة المرجعية". والظاهرة المرجعية التي تم استخدامها في دراسة القدرة التنافسية لمؤسسات التعليم العالي هي "نظرية التطور". وقد تميز التصور المطروح بعدة مزايا أبرزها: 1) "الديناميكية" المتمثّلة في عنصر "الاستجابية". 2) "الشمول" إذ يشمل التعريف كافة العناصر التي تسهم في تحقيق القدرة التنافسية للكيان، والتي أطلق عليها مجتمعة اسم "الاسهام المعرفي". (شمعة)