شبكة المعلومات العربية التربوية

يهدف البحث إلى توضيح الدور الفعلي الذي تقوم به المدرسة الثانوية في تنمية بعض أبعاد التنوير التكنولوجي لدي الطلاب، وما يجب أن تفعله المدرسة بكل عناصرها (معلم - إدارة - أنشطة - مناهج) تجاه ذلك الدور لهذه المرحلة العمرية الخطرة ما قبل الجامعة (مرحلة المراهقة) .أيضا يوضح البحث ما هي أبعاد التنوير التكنولوجي وأهميته في عصر مليء بالتحديات التكنولوجية في ضوء قيم المجتمع الذي نعيش فيه. ويركز البحث علي بعض الأبعاد الهامة ( المعرفي - المهاري - الأخلاقي) وذلك لأهميتهم في هذه المرحلة. قامت الباحثة بإعداد استبانة وتطبيقها على عينة كبيرة من الطلاب ولقد تكونت عينة الدراسة من (1056) طالب من مدارس مختلفة، و(53) موجه متابع لهذه المدارس فى (6) إدارات تعليمية مختلفة بمحافظة أسيوط، للتعرف على واقع الدور الذي تقوم به المدرسة الثانوية في تنمية بعض أبعاد التنوير التكنولوجي لدى طلابها. أيضا قامت الباحثة بتحليل محتوي المقررات الدراسية للصفين الأول والثالث الثانوي للوقوف علي ما تحتويه المناهج الدراسية من توعيه وتنوير للطلاب تكنولوجيا .ولقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها: 1) أنه لا يتوافر وعي كافي لدي الطلاب وذلك لقله وعي المعلم وإدارة المدرسة من ناحية تنمية أبعاد التنوير التكنولوجي. 2) أيضا يوجد قصور شديد في المقررات الدراسية في تنمية التنوير التكنولوجي، لحشو المناهج الدراسية بالمعارف ويندر الأهتمام بتنمية اخلاقيات التكنولوجيا. وفى نهاية البحث وضع الباحث تصورا مقترحا لتفعيل دور المدرسة الثانوية في تنمية بعض أبعاد التنوير التكنولوجي لدى طلابها بمحافظة أسيوط من خلال تحديد دور كل طرف من أطراف العملية التعليمية في تحقيق التنوير التكنولوجي للوصول إلى تنشئة جيل متنور واعي يقدم علي التعليم الجامعى بكل وعي وإدراك لتحديات هذا العصر بما يلائم أخلاقيات المجتمع المصري. (الملخص المنشور)