شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت الدراسة إلى التحقق من إمكانية تنمية ما وراء الذاكرة ومكوناتها (الوعي، التشخيص، المراقبة، التنظيم، استراتيجية ما وراء الذاكرة) لدى التلميذات داخل حجرة الدراسة. تكونت العينة من 150 تلميذة من تلميذات الصف الثاني الإعدادي من مدرستين منفصلتين للبنات بمدينة الإسماعيلية للعام الدراسي 2007/2008، وقسمت المدرستان إلى مجموعتين: مدرسة شكلت المجموعة التجريبية المكونة من 78 تلميذة وتم فيها تدريس العلوم باستخدام مدخل الذكاءات المتعددة، ومدرسة شكلت المجموعة الضابطة المكونة من 72 تلميذة وتم التدريس فيها بالطريقة التقليدية. تم استخدام مقياس مكونات ما وراء الذاكرة وتم إعداد برنامج تدريسي متنوع الأنشطة (لغوية- منطقية/رياضية- بصرية/مكانية- جسمية/حركية- موسيقية- طبيعية- تفاعلية- شخصية). أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا بين تلميذات المجموعتين التجريبية والضابطة مفضلة المجموعة التجريبية ترجع إلى متغير طريقة التدريس في أربعة مكونات من مكونات ما وراء الذاكرة (التشخيص والمراقبة والتنظيم واستراتيجية ما وراء الذاكرة)، وفي الدرجة الكلية لما وراء الذاكرة، بينما لم توجد فروق دالة في مكون الوعي بقدرات الذاكرة. (الملخص المنشور بتصرف)