شبكة المعلومات العربية التربوية

تعرّف ماهيّة العولمة الثقافيّة وتحديد مشكلات المجتمع المصري في ظلّ تداعيات العولمة والوقوف على المعوقات التي تواجه المدارس المصريّة في تحقيق التربية الخلقية للطفل في ضوء العولمة الثقافيّة. بيّنت النتائج: 1) أنّ التربية الخلقية نابعة من المجتمع الذي يضع معاييرها الخلقية ويرتضيها للمحافظة على ثقافة ووحدة وتماسك المجتمع. 2) أنّ هناك خطورة واضحة تهددّ التربية الخلقية للطفل خاصة كلّما صغر سنّ الطفل كلما زادت المخاطر التي قد يتعرّض لها من أثار تكنولوجيا المعلومات.3) أصبح الطفل المصري في ظلّ متغيّرات العصر التي يعايشها طفلاً عاجزًا عن استيعاب ما يشاهده، كذلك طفلاً عاجزًا عن تنقية وغربلة ما يُعرض عليه من مثيرات ممّا تسبب في تحدّ واضح للمؤسسات التربوية والأسرة المصريّة. 4) أنّ للمدرسة دورًا هامًّا في تأصيل وتمكين وتنمية القيم الأخلاقية لدى الأطفال وتتضاعف مسؤوليّة المدرسة في هذا الشأن مع تداعيات العولمة الثقافيّة. 5) أهميّة مسؤوليّة المعلّم في تقديم القدوة للطفل من خلال مظهره وسلوكياته مع الطفل ومن خلال أدواره التربوية داخل المدرسة. (شمعة)