شبكة المعلومات العربية التربوية

تعرّف أهميّة المسجد في الإسلام وبيان الدور التربوي الذي كان يقوم به في المجتمع الإسلامي في صدر الإسلام، وتبيان المدى الذي امتدّ إليه تأثير رسالة المسجد في بناء ذلك المجتمع وتربيته والأسباب التي أدّت إلى نجاحه في تربية هذا المجتمع. تمّ التركيز على إبراز الدور التربوي للمسجد في عهد النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وعهد الخلفاء الراشدين. تمّ إستخدام المنهجين الوصفي والتاريخي بقصد الكشف عن الدور التربوي الذي كان يقوم به المسجد حينذاك. أظهرت النتائج: 1) أنّ الفارق بين حال الناس في الجاهلية وحالهم في الإسلام هو ولا شكّ حصيلة تربوية إسلاميّة ربّاهم عليها رسول الله صلّى عليه وسلّم على منهج القرآن وبوحي تعاليمه السماوية. 2) حرص المسلمين على تعلّم القرآن الكريم الذي هو أداة التربية الإسلاميّة الأولى حين يتلقاه الإنسان بقلب منفتح فيتلقى منه الشحنة المقدسة التي أودعها الله فيه. 3) المكانة التي احتلّها المسجد في حياة المسلمين حيث كان مركز ترابط الجماعة الإسلاميّة ووحدتها. 4) عظم الدور الاجتماعي الذي قام به المسجد حيث انعدمت الجنسيّة والعنصريّة والطبقيّة بين الناس وهذا الجانب كان له الأثر الواسع والعميق في حياة المسلمين جميعهم.5) إنّ العقيدة الصحيحة هي التي تحدد للإنسان مكانه الصحيح في الكون وتسدد خطاه في الزمان والمكان. (شمعة)