شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت الدراسة تحديد أساليب التنشئة الأسرية تبعا لمتغيري النوع والمرحلة الدراسية لدى عينة من الطلبة المراهقين بمدارس تربية الزرقاء الأولى. تم تطبيق أداة تقيس أساليب التنشئة الأسرية لدى عينة من الطلبة المراهقين البالغ عددهم (210) طالب وطالبة (من الصف السابع وحتى الأول الثانوي). أظهرت النتائج: 1) حصول البعد الانفعالي والاجتماعي على درجة مرتفعة، بينما بعد المرونة في التعامل حاز على الدرجة المتوسطة. 2) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05≥α) تعزى لمتغير النوع في البعد الانفعالي، وبعد مرونة التعامل مع الأبناء، والبعد الاجتماعي. 3) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05≥α) تعزى لمتغير المرحلة في البعد الانفعالي، وبعد مرونة التعامل مع الأبناء، والبعد الاجتماعي. أوصت الدراسة إجراء دراسة حول أثر التنشئة الاجتماعية في الحد من التنمر لدى طلبة المرحلة الثانوية باختلاف النوع ودراسات حول أهمية التنشئة الأسرية في الحد من تأثير الألعاب الإلكترونية على مرحلة المراهقة، وإقامة الندوات والورشات لتوعية الآباء لهذه المرحلة. (الملخص المنشور بتصرف)

The study aimed at the models of family upbringing in a sample of family educational adolescents (210) students (from the seventh and secondary grade), and other results of the study to obtain a high degree of poverty. The results of the study also indicated that there are no statistically significant differences at the level of significance (0.05≥α) due to the gender variable in the emotional dimension, the rates for the stage variable in the emotional dimension, the dimension of the development of dealing with children, and the gender dimension. The researcher recommended a study on the impact of socialization. In reducing bullying among secondary school children of different gender, studies on the importance of family upbringing in reducing the impact of games in adolescence, and holding seminars and workshops to educate parents. (Published abstract)