شبكة المعلومات العربية التربوية

تزايد الاهتمام في الآونة الأخيرة بفئة الأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد، وهذه الفئة تحتاج إلى سرعة التدخل المبكر معهم ليس فقط باكتشافهم، ولكن بتقديم برامج تدخلية علاجية-تربوية تأهيلية لرفع وتحسين كفائتهم وهم في سن مبكرة ليستطيعوا مواجهة الحياة بصورة أسهل. ويمثل الذكاء الاصطناعي أهمية كبيرة لمعظم المجالات العملية والتطبيقية اليوم، فقد دخل الذكاء الاصطناعي في جميع المعاملات اليومية للإنسان، وتعمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي على تمكين الأطفال ذوي التوحد على الاعتماد على أنفسهم. وتهدف الورقة البحثية الحالية إلى إلقاء الضوء على تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يمكن استخدامها في تشخيص وتدريب الأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد، فهناك الروبوتات التي تستطيع تشخيص الاضطراب وأيضا تدريب هؤلاء الأطفال في المدرسة والمنزل، تؤكد الورقة البحثية على ضرورة إجراء العديد من الأبحاث والدراسات التي تظهر دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي تدريب الأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد مثال الروبوت Q T robotواللوحات التفاعلية وSIRI وAlexa ويلقي البحث الضوء على عدة أفكار مستقبليه يمكن استخدامها داخل المنزل تعتمد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في توفير بيئة تساعد هؤلاء الأطفال على تعلم مهارات الحياة اليومية، ولتحسين قدرة الأشخاص من ذوي اضطراب طيف التوحد في أداء مهام محددة والاشتراك في فريق العمل وبصورة تعاونية داخل بيئة العمل، مما يساعد على تحقيق الدمج الكلي لهم والاستفادة من الطاقات الكامنة لديهم، وتدعو هذه الورقة البحثية صانعي القرار والمتخصصين والباحثين إلى تبني اتجاه لإنشاء كليات الذكاء الاصطناعي والاهتمام بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال التربية وذوي الاحتياجات الخاصة. (الملخص المنشور)