شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت الدراسة إلى الوقوف على الدور المنهج الالكتروني في تعزيز رؤية المملكة العربية السعودية 2030 لدى طالبات جامعة طيبة من وجهة نظر الطالبات. ولتحقيق هدف الدراسة تم صياغة السؤال الرئيس القائل: ما مدى فاعلة المنهج الإلكتروني في تعزيز رؤية المملكة العربية السعودية 2030 لدى الطالبة الجامعية؟ وللإجابة على أسئلة الدراسة استخدام المنهج الوصفي وصممت استبانة الكترونية تم التحقق من صدقها وثباتها، طبقت على عينة الدراسة البالغ عددها 156، وأسفرت نتائج الدراسة عن مساهمة المنهج الإلكتروني في المحور الأول بمتوسط حسابي 4.15 وانحراف معياري 1.03، وفي المحور الثاني بمتوسط حسابي 2.80 وانحراف معياري .29، وفي المحور الثالث متوسط حسابي 2.76 وانحراف معياري 30. مما يدل على أن توجهات العينة نحو مدى مساهمة المنهج الالكتروني في تعزيز كلا من الوعي والاتجاه الإيجابي والمشاركة الطلابية لدى الطالبة الجامعية برؤية المملكة 2030، كان عاليا من وجهة نظر عينة الدراسة كما سجلت الاستجابة الخاصة بتفضيل التعليم الإلكتروني أعلى نسبه تليها التعليم المدمج ثم الحضوري. (ملخص المؤلف)

The study aimed to identify the role of the e-curriculum in promoting the vision of the Kingdom of Saudi Arabia 2030 among Taibah University female students from their perspectives. To this end, the main question was formulated as: How effective is the e-curriculum in promoting the Saudi Vision 2030 for the female university student? To answer the questions of the study, the descriptive approach was utilized, and an e-questionnaire was designed that was ensured to gain reliability and validity and then was administered to a sample consisting of 156. Results revealed a contribution of the e-curriculum approach in the first section (M= 4.15, SD= 1.03), the second section (M=2.80, SD=.29), and in the third section (M= 2.76, SD= 30). The results indicated that the sample's attitudes towards the extent to which the e-curriculum contributes to enhancing awareness, positive attitude, and students' participation in the Kingdom Vision 2030 was high from the study sample perspectives. The participants' preference for e-learning recorded the highest percentage, followed by blended learning, and face to face learning. (Author’s abstract)