شبكة المعلومات العربية التربوية

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على أدوار استراتيجيات ما وراء المعرفة في تنمية مهارات اللغة العربية وتحديد الأدوار التي يمكن ان تقوم بها استراتيجيات ما وراء المعرفة لتنمية مهارات اللغة العربية وتحديدا مهارات القراءة والكتابة، وذلك من خلال تركيزها على ثلاث استراتيجيات من استراتيجيات ما وراء المعرفة وهي استراتيجية ما وراء المعرفة، استراتيجية النمذجة، استراتيجية التساؤل الذاتي، وبيان فوائد واهمية كل استراتيجية والخطوات التطبيقية لهذه الاستراتيجية، وبيان أهمية تطبيق هذه الاستراتيجيات في تنمية مهارات اللغة العربية، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: 1- تساهم الانتقال بالطلاب من مستوى التعلم الكمي والعددي الى مستوى التعلم النوعي، الذي يستهدف اعداد المتعلم وتأهيله لأن المتعلم يعد محور العملية التعليمية، الذي يؤكد على التنشئة الذهنية، وتطوير التفكير، أو تزويد الطالب بالوسائل التي تمكنه من التفاعل بفاعلية مع المعلومات ، وكيفية توظيفها. 2- تحسين اكتساب المتعلمين لعمليات التعلم، وتحملهم مسؤولية اختيار العمليات العقلية المناسبة للموقف المقدم اليهم. 3- تجعل الطلاب قادرين على مواجهة الصعوبات اثناء التعلم، واعادة النظر في الأساليب والنشاطات الذهنية التي يستخدمونها. 4- زيادة تحكم الطلاب فيما اكتسبوه من مفاهيم، وتوليد افكار جديدة. 5- زيادة قدرة الطلبة على التنبؤ بالمخرجات أو الأهداف المطلوب تحقيقها. (ملخص المؤلف)