شبكة المعلومات العربية التربوية

تقصي واقع المشكلات التي تواجه الشباب الجامعي في كل من سورية وسلطنة عُمان، وتعرّف مدى انتشار هذه المشكلات بشكل عام، ونمط المشكلات التي تواجه كلا من الجنسين بالنسبة لفئة الشباب الجامعي في البلدين. هذا بالإضافة إلى تعرّف الفروق بين مدى ما تواجهه فئة الشباب الجامعي في البلدين من مشكلات تبعاً للمتغيرات المستهدفة بالدراسة كما وردت في أداة الدراسة، ومدى انتشار تلك المشكلات وترتيبها من حيث الشدّة لدى الشباب الجامعي السوري والعماني. وتكونت عينة الدراسة من 1023 طالباً وطالبة من طلبة كليات التربية في الجامعات السورية جامعة دمشق وحلب والبعث وتشرين البالغ عددهم 527 بواقع 199 طالباً و328 طالبة، وكذلك تم اختيار 496 طالباً وطالبة بصورة عشوائية من طلبة كليات التربية بنزوى وصحار وصلالة والرستاق في سلطنة عُمان بواقع 157 طالباً و339 طالبة، أُجريت الدراسة في المدة الواقعة بين الشهر الأول وحتى الرابع من عام 2005م. أما المقياس المستخدم في الدراسة فكان عبارة عن استبانة مكونة من 89 عبارة، موزعة على مجموعة من الأبعاد الاجتماعية والنفسية التي يعاني منها الشباب. أسفرت الدراسة عن مجموعة من النتائج أهمها: وجود فروق دالة إحصائياً في المشكلات الأسرية والاجتماعية والاقتصادية لصالح الشباب السوري مقارنة بالشباب العُماني، وكذلك وجود فروق في المشكلات الأكاديمية والصحية والفلسفية والإعلامية لصالح الشباب العُماني، كما كشفت الدراسة عن عدم وجود فروق بين العينة السورية والعُمانية في كل من المشكلات النفسية والعاطفية. (الملخص المنشور بتصرف)