شبكة المعلومات العربية التربوية

تهدف الدراسة إلى تعرف أثر بعض العوامل في تكوين مفهوم الذات لدى طلبة التربية الخاصة في جامعة القصيم، ومعرفة ترتيب أبعاد مفهوم الذات لديهم، والكشف عن الاختلاف في أثر العوامل باختلاف مكان السكن، وعدد أفراد الأسرة، والترتيب في الأسرة، ومستوى تعلم الأب والأم، والمعدل التراكمي والمستوى الدراسي للطالب. تكونت العينة من 200 طالب من طلبة البكالوريوس في قسم التربية الخاصة المسجلين في الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 1428/1429ه. تم استخدام مقياس تنسي لمفهوم الذات مكون من 100 فقرة تقيس 9 أبعاد. أظهرت النتائج أن ترتيب أبعاد مفهوم الذات جاءت على التوالي: الذات الأخلاقية، والذات الأسرية، والذات الاجتماعية، والسلوك، والذات الشخصية، ونقد الذات، والهوية والذات البدنية، وتقبل الذات. ظهرت فروق دالة إحصائيا لصالح الطلبة سكان المدينة في أبعاد (الذات الشخصية، ونقد الذات، والهوية، وتقبل الذات) ولصالح سكان القرية في أبعاد (الذات البدنية، والذات الخلقية، والذات الاجتماعية، والذات الأسرية، والسلوك). ولصالح الطلبة من الأسر التي عدد أفرادها أقل من خمسة في أبعاد (الذات البدنية، والذات الشخصية، والذات الأسرية، والذات الاجتماعية، ونقد الذات). ولصالح الطالب الأكبر في الأسرة في أبعاد (الذات الخلقية، والذات الشخصية، والذات الأسرية، والذات الاجتماعية، والسلوك). فيما كان لصالح الطلبة الذين مستوى تعليم والدهم بكالوريوس ودراسات عليا في أبعاد (الذات الخلقية، والذات الشخصية) وكان لصالح الطلبة الذين مستوى تعليم والدهم (أقل من ثانوية عامة، وثانوية عامة) في بعد الذات الاجتماعية. وفيما يتعلق بمستوى تعليم الأم في أبعاد (الذات الخلقية، والذات الاجتماعية، والسلوك) ولصالح مستوى تعليم الأم(أقل من ثانوية عامة، وثانوية عامة) في بعد الذات الشخصية. وجاء لصالح الطلبة ممن معدلهم التراكمي ممتاز في أبعاد (الذات الخلقية، والذات الشخصية، والذات الأسرية، والهوية، والسلوك) أما المستوى الدراسي للطالب فجاء لصالح طلبة السنة الأولى في أبعاد (الذات الشخصية، والذات الاجتماعية، والهوية) ولصالح طلبة السنة الخامسة في بعدي (الذات الخلقية، والسلوك). (الملخص المنشور بتصرف)