شبكة المعلومات العربية التربوية

أصبحت تكنولوجيا التعليم هي الواجهة الحضارية للعملية التعليمية، وذلك من خلال توظيفها في عمليتي التعليم والتعلم والعمل على الإفادة منها ومن خدماتها المختلفة في بناء المواقف التعليمية وتصميمها بطريقة تتماشى مع حاجات المتعلمين العاديين وأيضاً ذوى الاحتياجات الخاصة فئة الإعاقة البصرية، وحل مشكلاتهم التعليمية، وتتميز تكنولوجيا التعليم بالتطور المستمر في مستحدثاتها والتي يمكن توظيفها في تعليم وتعلم المعاقين بصريا، سواء كانت هذه المستحدثات في بيئات التعلم عبر الويب أو في بيئات التعلم المتنقل. تعتبر التكنولوجيا المساعدة هامة جداً لذوي الاحتياجات الخاصة في بيئة التعلم على مختلف فئاتهم، فهي إما أن تساعدهم على التعلم وتحسن من أدائهم عندما يكون هناك قصور في أحد وظائف الجسم لدى المتعلم، ويشير ليونارد إلى أن التكنولوجيا المساندة تساعد ذوي الإعاقات على التغلب على إعاقاتهم ليتمكنوا من إنجاز الأنشطة والمهام التعليمية مما يحقق أهداف التعلم. تهدف الورقة البحثية إلى: 1) تحديد خصائص واحتياجات التلاميذ ذوي الإعاقة البصرية. 2) تحديد مستحدثات تكنولوجيا التعليم والتكنولوجيا المساندة التي يمكن توظيفها مع ذوي الإعاقة البصرية. (الملخص المنشور)