شبكة المعلومات العربية التربوية

هدف البحث الحالي إلى: 1) بيان مفهوم القاعدة الفقهية (الشريعة مبناها على العدل). 2) توضيح الآثار التربوية للقاعدة الفقهية الشريعة (مبناها على العدل). 3) استنباط التطبيقات التربوية للقاعدة الفقهية الشريعة (مبناها على العدل). وكانت أهم نتائج البحث: 1) أهمية وضرورة ربط المسائل والأمور والاجتهادات التربوية بقواعد الشريعة الإسلامية وأصول الفقه، وخاصة القواعد الفقهية. 2) إن إهمال الباحث التربوي والمربي للنظر إلى القواعد الفقهية هو من أسباب الخلل والأخطاء الناتجة عن التطبيقات والممارسات التربوية الخاطئة. 3) يجب على المربين سواء كانوا الوالدين أو المعلم أو مدير المدرسة وغيرهم، وكذلك الباحثين في التربية، مراعاة التأصيل الشرعي لكل سلوك تربوي أو تعليمي أو مشروع تربوي. 4) إن القاعدة الفقهي (الشريعة مبناها على العدل) من أهم القواعد الفقهية التي لها أهمية في العقيدة والأحكام ومقاصد الشريعة، لذلك فإن لها فوائد وتطبيقات تربوية لا يمكن حصرها. 5) إن الأسرة مجال واسع لتطبيق قاعدة العدل الشامل، وتطبيق هذه القاعدة في الأسرة يخلصها من كثير من المشاكل والصعوبات التي تواجهها، كما توجهها إلى طريقة التعامل بين أفراد الأسرة. 6)  إن المدرسة بيئة مفتوحة وتفتقر في كثير من الأحيان إلى تطبيق العدل، سواء مع الطلاب أو المعلمين أو مدير المدرسة أو المنهج الدراسي والأنشطة وغير ذلك. وقد أوصى البحث الحالي بما يلي: 1) عمل دراسة لاستنباط التطبيقات التربوية للمؤسسات التربوية الأخرى التي لم تتناولها الباحثة كالمسجد والإعلام. 2) عمل دراسات لقواعد فقهية أخرى تشتد الحاجة إليها في المجال التربوي، حتى تعم الفائدة وتتضح الرؤية للمربين. (الملخص المنشور)