المشكلات الأكاديمية لدى طلاب المنح بالجامعة الإسلامية من وجهة نظرهم
[الملخّص] | |
النوع | مقال |
المؤلف | الحربي، محمد بن جزاء. التربية الإسلامية، الجامعة الإسلامية. |
الصفحات | ص ص. 267-315 |
المصدر |
مجلة كلية التربية - جامعة الأزهر. مج. 34، ع. 163، ج. 2، أبريل 2015
|
الواصفات | الجامعة الإسلامية (السعودية) - المنح - المعوقات - المشكلات التربوية - اتجاهات الطلاب - الطلاب الجامعيون |
لغة الوثيقة | العربية |
البلد | مصر |
هدفت الدراسة إلى التعرف على المشكلات الأكاديمية لدى طلاب المنح في الجامعة الإسلامية من وجهة نظرهم. ويتوقع الباحث أن تسفر نتائج البحث عن الكشف عن عدد من المشكلات الأكاديمية التي تواجه طلاب المنح. مما يساعد المسئولين في الجامعة على إيجاد الحلول المناسبة لها وتذليل الصعاب أمامهم. من أجل جودة التعليم الجامعي و الارتقاء به نحو الأفضل. وبالإضافة إلى ما سبق فإن الدراسة تهدف إلى: 1) إعداد قائمة بعدد من المشكلات الأكاديمية المتعلقة بعناصر العملية التعليمية. 2) التعرف على وجود هذه المشكلات من عدمه لدى طلاب المنح بالجامعة الإسلامية. 3) الكشف عن طبيعة المشكلات الأكاديمية التي تواجه طلاب المنح بالجامعة الإسلامية. 4) استخلاص نتائج علمية من واقع الطلاب لتكون المنطلق الذي يبنى على أساسها الاستراتيجيات لتقديم الخدمات الأكاديمية والنفسية لهم. 5) الكشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية بين متوسطات استجابات أفراد العينة حول محاور الدراسة بفعل متغيرات الدراسة. 6) تقديم توصيات ومقترحات إجرائية للمسئولين في وزارة التعليم والجامعة الإسلامية للاستفادة منها في التخطيط. وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: وجود المشكلات الأكاديمية تواجه طلاب المنح بالجامعة الإسلامية إجمالاً بدرجة متوسطة، حيث بلغ المتوسط الحسابي لمجموع الاستجابات على أداة الدراسة ككل (3.31). جاءت المشكلات الأكاديمية المرتبطة بالطالب في المرتبة الأولى من حيث درجة الشيوع بمتوسط حسابي (3.48)، في حين جاءت المشكلات الأكاديمية المرتبطة بالتقويم الجامعي في المرتبة الثانية بمتوسط حسابي (3.34)، يليها المشكلات الأكاديمية المرتبطة بالمقرر الدراسي بمتوسط حسابي (3.30)، وجاءت المشكلات الأكاديمية المرتبطة بالأستاذ في المرتبة الأخيرة بمتوسط حسابي (3.11). أنّ أكبر المشكلات الأكاديمية المرتبطة بالأستاذ من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة تتمثل في ما يلي: "عدم اهتمام الأساتذة بالمشكلات الدراسية والاجتماعية للطلاب"، "ضعف تواصل أستاذ المقرر مع الطلاب"، "اعتماد أستاذ المقرر على التلقين في المحاضرات"، "عدم مراعاة أستاذ المقرر الفروق الفردية بين الطلاب"، حيث بلغت متوسطاتها من الدرجة الأعلى إلى الدرجة الأدنى: (3.77، 3.68، 3.57، 3.43). أنّ أقل المشكلات الأكاديمية المرتبطة بالأستاذ من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة تتمثل في ما يلي: "ضعف تعامل أستاذ المقرر مع الطلاب بعدالة"، "كثرة تغيب أستاذ المقرر عن المحاضرات"، حيث بلغت متوسطاتها من الدرجة الأعلى إلى الدرجة الأدنى: (2.81، 2.40). أنّ أكبر المشكلات الأكاديمية المرتبطة بالطالب من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة تتمثل في ما يلي: "قلق الطالب من الدراسة والاختبارات"، "عدم قدرة الطالب علي تنظيم الوقت"، "تشتت ذهن الطالب أثناء الدراسة"، "ضعف قدرة الطالب علي التعبير والمناقشة"، حيث بلغت متوسطاتها من الدرجة الأعلى إلى الدرجة الأدنى: (3.95، 3.93، 3.91، 3.81). أنّ أقل المشكلات الأكاديمية المرتبطة بالطالب من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة تتمثل في ما يلي: " بعد السكن عن الجامعة"، "عدم رغبة الطالب في التخصص"، حيث بلغت متوسطاتها من الدرجة الأعلى إلى الدرجة الأدنى: (3.18، 2.84). أنّ أكبر المشكلات الأكاديمية المرتبطة بالمقرر الدراسي من وجهة أفراد عينة الدراسة تتمثل في ما يلي: "تعتمد المقررات الدراسية على الحفظ والاستظهار"، "تُدرس المقررات العملية بأسلوب نظري"، "يغلب على الخطة الدراسية ازدياد المقررات العامة التي لا تجعلني أتعمق في مقررات التخصص"، "كثرة المقررات الدراسية في الفصل الدراسي الواحد"، حيث بلغت متوسطاتها من الدرجة الأعلى إلى الدرجة الأدنى: (3.75، 3.69، 3.66، 3.46). أنّ أقل المشكلات الأكاديمية المرتبطة بالمقرر الدراسي من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة تتمثل في ما يلي: "يوجد بالمقررات الدراسية حشو بمعلومات لا فائدة منها في الحياة"، "موضوعات المقررات الدراسية صعبة الفهم"، حيث بلغت متوسطاتها من الدرجة الأعلى إلى الدرجة الأدنى: (2.90، 2.82). أنّ أكبر المشكلات الأكاديمية المرتبطة بالتقويم الجامعي من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة تتمثل في ما يلي: "تقويم الطالب على أساس درجته في الاختبار فقط"، "عدم مراعاة الاختبارات للفروق الفردية بين الطلاب"، "تقيس الاختبارات الحفظ والتكرار فقط"، "عدم التنويع في أسئلة الاختبارات (موضوعية ومقاليه)"، حيث بلغت متوسطاتها من الدرجة الأعلى إلى الدرجة الأدنى: (3.72، 3.55، 3.49، 3.46). أنّ أقل المشكلات الأكاديمية المرتبطة بالتقويم الجامعي من وجهة أفراد عينة الدراسة تتمثل في ما يلي: " عدم تحديد وقت ثابت للاختبارات الفصلية"، "عدد أيام اختبارات نهاية الفصل الدراسي قصير"، حيث بلغت متوسطاتها من الدرجة الأعلى إلى الدرجة الأدنى: (3.17، 3.02). عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a = 0.05) بين متوسطات إجابات أفراد عينة الدراسة في المحور الرابع: "المشكلات الأكاديمية المرتبطة بالتقويم الجامعي"تعزى لمتغير الكلية، بينما وجدت الفروق في المحور الأول: "المشكلات الأكاديمية المرتبطة بالأستاذ"، والمحور الثاني: "المشكلات الأكاديمية المرتبطة بالطالب"، والمحور الثالث: "المشكلات الأكاديمية المرتبطة بالمقرر الدراسي"، وإجمالي محاور الاستبانة، تعزى لمتغير الكلية، وكانت هذه الفروق في اتجاه طلاب كلية اللغة العربية. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a = 0.05) بين متوسطات إجابات أفراد عينة الدراسة في المحور الثاني: "المشكلات الأكاديمية المرتبطة بالطالب"، والمحور الثالث: "المشكلات الأكاديمية المرتبطة بالمقرر الدراسي"، والمحور الرابع: "المشكلات الأكاديمية المرتبطة بالتقويم الجامعي"، وفي إجمالي محاور الاستبانة، تعزى لمتغير القارة، بينما وجدت الفروق في المحور الأول: "المشكلات الأكاديمية المرتبطة بالأستاذ"، وكانت هذه الفروق في اتجاه طلاب القارة الأوروبية والأمريكية وأستراليا. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a = 0.05) بين متوسطات إجابات أفراد عينة الدراسة حول المشكلات الأكاديمية تعزى لمتغير الحالة الاجتماعية. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a = 0.05) بين متوسطات إجابات أفراد عينة الدراسة في المحور الأول: "المشكلات الأكاديمية المرتبطة بالأستاذ"، والمحور الثالث: "المشكلات الأكاديمية المرتبطة بالمقرر الدراسي"، والمحور الرابع: "المشكلات الأكاديمية المرتبطة بالتقويم الجامعي"، وفي إجمالي المحاور، تعزى لمتغير مكان السكن، بينما وجدت الفروق في المحور الثاني: "المشكلات الأكاديمية المرتبطة بالطالب"، وكانت هذه الفروق في اتجاه الطلاب الذين يسكنون خارج الجامعة. أشارت نتائج البحث الحالي إلى أن طلاب يواجهون العديد من المشكلات الأكاديمية، التي يمكن أن تعرقل تحصيلهم ومسيرتهم الأكاديمية وتؤثر بصفة عامة على توافقهم الدراسي والنفسي والاجتماعي. وفي ضوء ما توصل إليه الباحث من نتائج فإنه يوصي بما يلي: 1) تفعيل وتكثيف برامج التوجيه والإرشاد الطلابي التي تقدّمها المراكز المتخصصة في الجامعة، وتعريف الطلاب بها، من أجل مساعدتهم على حلّ مشكلاتهم الأكاديمية والاجتماعية وتخفيف الأعباء عن أعضاء هيئة التدريس المتعلقة بهذا المجال. 2) عقد لقاءات دورية من قبل المسئولين ورؤساء الأقسام بالكليات المختلفة مع الطلاب للتعرف على المشكلات التي تواجههم والعمل على وضع الحلول العلاجية المناسبة لها. 3) تكثيف البرامج والدورات التدريبية في مجال استخدام استراتيجيات وطرائق التدريس الجامعي، والاطلاع على كل ما هو جديد في هذا المجال. 4) تفعيل برامج التأهيل التربوي لأعضاء الهيئة التدريسية والتكثيف من برامج النمو المهني، والتي تهدف إلى إكسابهم مهارات توظيف سيكولوجية التعليم في التدريس، والتعرف على خصائص الطالب الجامعي، والفروق الفردية وتطبيقاتها في التدريس الجامعي، واستخدام أساليب إدارة المحاضرات والوقت في التعليم الجامعي. 5) ضرورة عمل إدارة الكلية على تقليل أعداد الطلاب في الشعبة الواحدة، بما يتناسب مع معايير الاعتماد الأكاديمي والجودة الشاملة. 6) التكثيف من البرامج والأنشطة التعليمية والدورات التدريبية الموجهة للطلاب حول أساليب حل المشكلات، وفن إدارة الوقت، ونحو ذلك من البرامج الموجّهة لتنمية مهارات الطلاب، على نحو يمكّنهم من تحسين قدراتهم ومهاراتهم الشخصية التي تساعدهم على التركيز والتنظيم وحسن استثمار الوقت في التحصيل الدراسي. 7) التكثيف من الأنشطة العلمية، والثقافية، والاجتماعية، والرياضية التي تنبع من احتياجات الطلاب وتستثمر طاقاتهم وإمكاناتهم، والتي تعزز الجوانب النفسية والاجتماعية والثقافية للطلاب، مما يساعدهم في تحسين قدراتهم ومهاراتهم وتوظيفها في عملية التعلم. 8) العمل على أن يكون ضمن الأهداف الرئيسية للمقرر الدراسي: تنمية القدرات العقلية للطالب الجامعي، والتي تشمل التحليل، والنقد، والتفكير العلمي، والتفكير الإبداعي، والتفكير التأملي، وغيرها من العمليات العقلية المهمة، ويتم تقويم التحصيل الدراسي للطالب في ضوءها، وعدم التركيز على عملية الحفظ والاستظهار فقط. 9) العمل على توفير بيئة تعليمية مناسبة يمكن من خلالها ممارسة التطبيقات العملية التي تستوجبها طبيعة بعض المقررات، دون الاقتصار على الأساليب التنظيرية في ذلك، ويتم هذا الأمر من خلال التقليل من أعداد الطلاب بالقاعة الدراسية الواحدة، وتوفير معامل مجهزة بأحدث التقنيات التعليمية، وتوفير قاعات خاصة بالتدريب، وتقديم الدعم المادي اللازم للقيام بالزيارات الميدانية التي تتطلبها تلك المقررات. 10) التكثيف من الدورات التدريبية المتعلقة بالتقويم الجامعي والتي تتضمن الإلمام بأساليب التقويم الشامل للطالب الجامعي، وتقويم نواتج التعلم. 11) تقديم دورات في القياس والتقويم حول الشروط الموضوعية والمنهجية لإعداد الاختبارات لأعضاء هيئة التدريس. (الملخص المنشور)
للمزيد من الدقة يرجى التأكد من أسلوب صياغة المرجع وإجراء التعديلات اللازمة قبل استخدام أسلوب (APA) : | |
الحربي، محمد بن جزاء. (2015). المشكلات الأكاديمية لدى طلاب المنح بالجامعة الإسلامية من وجهة نظرهم . مجلة كلية التربية - جامعة الأزهر. مج. 34، ع. 163، ج. 2، أبريل 2015. ص ص. 267-315 تم استرجاعه من search.shamaa.org . |