شبكة المعلومات العربية التربوية

يهدف البحث الحالي إلى قياس أثر التفاعل بين نمط عرض محتوى الإنفوجرافيك التفاعلي (تدريجي - كلي) والأسلوب المعرفي (الفحص - البأورة) (scanning vs. Focusing)، لتنمية بعض مهارات القراءة الناقدة باللغة العربية والكفاءة الأكاديمية الذاتية لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي. وقد استخدمت الباحثتان "الإنفوجرافيك التفاعلي"، لقدرته على عرض المعلومات وتمثيلها بصرياً بطرق محفزة للتلاميذ من خلال توظيف عناصر الوسائط المتعددة والفائقة بأسلوب مبتكر، وهو الأمر الذي يتوقع معه أن يساعد التلاميذ على فهم المعلومات وتذكرها لفترة أطول، هذا فضلا عن أن "الإنفوجرافيك التفاعلي" يعتمد -في المقام الأول -على استجابات التلاميذ، ومن ثم تُحدد مسارات تتابع المحتوى التعليمي على ضوء ذلك، وهو الأمر الذي يسمح لهم بالتحكم في تتابعات تعلمهم، مما يتوقع معه أن يدعم لديهم الكفاءة الذاتية.هذا، ولقد استخدمت الباحثتان المنهج شبه التجريبي، حيث قامتا بتصميم نمطين لعرض محتوى "الإنفوجرافيك التفاعلي (تدريجي - كلى)، وتكونت عينة البحث من (40) تلميذاً وتلميذة بالصف الثاني الإعدادي من ذوي الأسلوب المعرفي (الفحص - البأورة)، وتم تقسيمهم إلى أربع مجموعات تجريبية، وتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج لعل من أهمها: الأثر الواضح للتفاعل بين نمط عرض محتوى الإنفوجرافيك التفاعلي والأسلوب المعرفي في تنمية مهارات القراءة الناقدة والكفاءة الذاتية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية. (الملخص المنشور)