شبكة المعلومات العربية التربوية

تهدف هذه الدراسة لإبراز صور الصراع التاريخي بين فلسفات (الماهية) و(الوجود) وما نجم عن ذلك الصراع من آثار ومضاعفات انعكست على فلسفة التربية الغربية المعاصرة. أساس ذلك الصراع هو النظرة الثنائية إلى الطبيعة الإنسانية: ثنائية الجسم والعقل. باستخدام المنهج الفلسفي التحليلي، خلصت الدراسة إلى فشل كلا التيارين في الوصول إلى تصور كامل لتربية الإنسان، وبالتالي انعكس ذلك في نوع من الاضطراب والتناقض الذي أصاب فلسفة التربية الغربية المعاصرة في كثير من جوانبها. لمعالجة موضوع الدراسة قسمت الدراسة إلى ستة مستويات: الأول منها يعنى بشرح مشكلة الدراسة ومنطقها، والثاني يعرض صراع فلسفات الماهية والوجود عبر التاريخ، والثالث يناقش واقع فلسفة التربية الغربية المعاصرة. المستوى الرابع يبرز أهم نقاط الخلاف بين تربية الماهية وتربية الوجود، المستوى الخامس يستعرض أبعاد الأزمة في الفلسفة التربوية الغربية المعاصرة، والمستوى السادس يلخص أهم نتائج الدراسة. (الملخص المنشور)