شبكة المعلومات العربية التربوية

هدف البحث إلى معرفة تأثير الاشتراك في حصة التربية البدنية على تركيز كل من كريات الدم الحمراء RBC، وخضاب الدم hemoglobin، وحجم كريات الدم إلى حجم الدم HCT، وكمية الخضاب في كريات الدم الحمراء MCH، ومعدل حجم كريات الدم الحمراء MCV . وقد اشتملت عينة الدراسةعلى مجموعتين اختيرت ابالطريقة العمدية من طلبة المرحلة الإعدادية خلال الفصل الثاني من العام الدراسي 2009-2010 م، حيث كانت المجموعة التجريبية مكونة من 16 طالبا مشاركا في حصص التربية البدنية المقررة بمعدل حصتين أسبوعيا وذلك لمدة عشرة أسابيع، فيما كانت المجموعة الضابطة مكونة أيضا من 16 طالبا من غير المشاركين في هذه الحصص. وبعد إجراء اختبار "ت" للتعرف على دلالة الفروق في الخصائص الجسمية بين المجموعتين يتضح عدم وجود فروق معنوية بينهما. أما بالنسبة لمتغيرات الدم سالفة الذكر، فقد تمت معالجتها أيضا باستخدام اختبار "ت،" وقد أسفرت النتائج عن عدم وجود فروق معنوية بين القياسات القبلية للمجموعتين وكذلك عدم وجود دلالة إحصائية بين المجموعة التجريبية والضابطة في فروق القياسيين البعدي والقبلي. وبناء على ما أظهرته نتائج هذه الدراسة، فإنه من الواجب إعادة النظر في محتوى حصة التربية البدنية وعدد الحصص الأسبوعية إلى جانب إعادة النظر بوقت الحصة، لما لذلك من أهمية في إحداث التكيف المطلوب في محتويات الدم المختلفة، وبعد عرض النتائج ومناقشتها تم التوصل إلى الاستنتاجات الآتية: 1) إن النشاط البدني خلال حصص التربية البدنية لم يكن له تأثير على متغيرات الدم قيد الدراسة. 2) لم تكن هناك فروق معنوية بين الممارسين وغير الممارسين للنشاط البدني في حصص التربية البدنية في كريات الدم الحمراء، أو خضاب الدم، أو كمية الخضاب في كريات الدم الحمراء أو معدل حجم كريات الدم الحمراء، بين الممارسين وغير الممارسين. في ضوء النتائج التي تمالتوصل إليها يوصى بما يلي: 1) زيادة حصص التربية البدنية الأسبوعية إلى ثلاث حصص أسبوعية على الأقل، والتي قد تكون قادرة على إحداث التكيفات المطلوبة في الدم، وانعكاس ذلك إيجابا على صحة الطلبة. 2) إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات العلمية المشابهة عن تأثير شدة الحمل خلال حصة التربية البدنية على متغيرات الدم المختلفة التي لم تتضمنها الدراسة الحالية بالإضافة إلى مكونات الدم الأخرى. (الملخص المنشور)