شبكة المعلومات العربية التربوية

تهدف الدراسة إلى التعرف على أهم المواقف الحياتية الضاغطة شيوعاً، وأهم الفروق في المواقف الحياتية الضاغطة تعزى للنوع الاجتماعي الجنسين، والحالة الاجتماعي متزوج وغير متزوج، والتعرف أيضا على أهم اضطرابات النوم شيوعا، وأهم الفروق في اضطرابات النوم تعزى للنوع الاجتماعي من الجنسين، والحالة الاجتماعي متزوج وغير متزوج، وكذلك الكشف عن العلاقة بين كل من المواقف الحياتية الضاغطة واضطرابات النوم لدى طلبة جامعة الأقصى بمحافظة غزة. وقد تكونت عينة الدراسة من 200 طالب وطالبة، وقد استخدم الباحث كلاً من: مقياس المواقف الحياتية الضاغطة ومقياس اضطرابات النوم من إعداد الباحث، وباستخدام بعض أساليب الإحصاء الوصفي؛ توصل الباحث إلى أن أكثر المواقف الحياتية الضاغطة شيوعا كانت المواقف الانفعالية ثم المواقف الدراسية والشخصية، ثم تلتها المواقف الصحية والاقتصادية، ثم أخيرا المواقف الأسرية والاجتماعية، مع عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أبعاد المواقف الحياتية الضاغطة تعزى لمتغير الجنسين ذكور– إناث عدا بعد المواقف الحياتية الصحية الضاغطة، ولقد كانت الفروق لصالح الإناث. وكذلك عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أبعاد المواقف الحياتية الضاغطة تعزى لمتغير الحالة الاجتماعية متزوج، غير متزوج. وأن أكثر اضطرابات النوم شيوعا في مجال صعوبات النوم كانت اضطرابات فرط النوم أو كثرة النوم ثم اضطرابات جدول النوم واليقظة ثم اضطرابات الأرق، وفي مجال مصاحبات النوم فقد كانت :اضطرابات أحلام النوم المفزعة، الكوابيس، واضطرابات الكلام أثناء النوم، ثم اضطرابات التجوال أثناء النوم مع عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أبعاد اضطرابات النوم تعزى لمتغير الجنسين، عدا بعدي اضطراب التجول واضطراب الكلام أثناء النوم ولقد كانت الفروق لصالح الذكور. مع عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أبعاد اضطرابات النوم تعزى لمتغير الحالة الاجتماعية متزوج، غير متزوج، عدا ما في أبعاد: اضطراب الأرق وفرط النوم وجدول النوم واليقظة، ولقد كانت الفروق لصالح المتزوجين. مع وجود علاقة إرتباطية بين أبعاد المواقف الحياتية الضاغطة، وبين أبعاد اضطرابات النوم. (الملخص المنشور)