شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على الأهمية النسبية لمظاهر السلوك العدواني الشائعة ومجالاته لدى الأطفال الفلسطينيين المشكلين سلوكياً، كما يراها المعلمون والمعلمات مربو الصفوف الدراسية، مع التعرف على الفروق المعنوية في مجالات مظاهر السلوك العدواني الشائعة تعزى لمتغيري الجنس: ذكر، أنثى، والعمر ما بين 9 - 6 سنوات، 12 - 9 سنة. وقد تكونت عينة الدراسة من 250 طفلاً وطفلة، منهم :152 طفلاً، و 98 طفلة .واستخدم مقياس مظاهر السلوك العدواني الشائعة لدى الأطفال الفلسطينيين المشكلين سلوكياً، إعداد :الباحث ، واختبار الذكاء المصور، إعداد :أحمد زكي صالح، واستبانة المشكلات السلوكية الشائعة لدى الأطفال الفلسطينيين، إعداد :نظمي أبو مصطفى، واستمارة تقدير المستوى الاجتماعي الاقتصادي لدى الأسرة الفلسطينية، إعداد :نظمي أبو مصطفى .وأظهرت نتائج الدراسة :أن أكثر مظاهر السلوك العدواني شيوعاً لدى الأطفال موضع الدراسة ، هي: القيام بالكتابة على جدران الفصل والمدرسة، والقيام بضرب زملائه أثناء الحصة، والصراخ في وجه زملائه، والاستيلاء على أدوات زملائه بالقوة، والقيام بقطف الزهور من حديقة المدرسة .كما أظهرت نتائج الدراسة :أن أكثر مجالات مقياس مظاهر السلوك العدواني الشائعة لدى الأطفال موضع الدراسة، هي :مجال العدوان الموجه نحو الآخرين، يليه على التوالي :مجال العدوان الموجه نحو الممتلكات المدرسية، ومجال العدوان الموجه نحو الذات. كذلك أظهرت نتائج الدراسة :أنه لا توجد فروق معنوية بين الجنسين في مجال العدوان الموجه نحو الذات. بينما بينت نتائج الدراسة :أنه توجد فروق معنوية بين الجنسين في مجالي: العدوان الموجه نحو الآخرين، والعدوان الموجه نحو الممتلكات المدرسية، والدرجة الكلية للمقياس، لصالح الذكور. كما بينت نتائج الدراسة :أنه لا توجد فروق معنوية في مجالي :العدوان الموجه نحو الذات، والعدوان الموجه نحو الآخرين تبعاً لمتغير العمر، في حين بينت نتائج الدراسة :أنه توجد فروق معنوية في مجال العدوان الموجه نحو الممتلكات المدرسية، والدرجة الكلية للمقياس، تبعاً لمتغير العمر، لصالح العمر 12– 9سنة. (الملخص المنشور)