شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن فاعلية برنامج تدريبي قائم على مكونات الذكاء الثقافي، والتحقق من استمرارية فاعليته في تنمية المرونة المعرفية والكفاءة الأكاديمية المدركة لدى الطلاب المتفوقين عقلياً والعاديين بكلية التربية. تم استخدام المنهج الشبه التجريبي، والسببي المقارن. تكونت عينة الدراسة الأساسية من (83) طالباً وطالبة من طلاب الفرقة الثانية بكلية التربية جامعة حلوان، وانقسمت العينة الأساسية إلى مجموعتين: التجريبية (30 عاديين - 12 متفوقين عقلياً)، الضابطة (25 عاديين - 16 متفوقين عقلياً). توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: 1) توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.01 بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في المرونة المعرفية، وأبعادها الفرعية (الكفاءة الذاتية في المرونة المعرفية - التفكير في فئات مختلفة - تقبل وجهات نظر الآخرين - الاستعداد للتكيف مع المواقف) تعزى إلى البرنامج التدريبي (المتغير التجريبي) لصالح المجموعة التجريبية، وعدم وجود فروق دالة بين المجموعتين تعزى إلى الفئة (متفوقين عقلياً - عاديين)، والتفاعل بين الفئة والبرنامج التدريبي. 2) توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.01 بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في الكفاءة الأكاديمية المدركة، وأبعادها الفرعية (الثقة بالنفس - الكفاءة الوجدانية - التخطيط والتنظيم الذاتي - الاصرار والمثابرة - معتقدات التحصيل الدراسي والمواقف الامتحانية) تعزى إلى البرنامج التدريبي (المتغير التجريبي) لصالح المجموعة التجريبية، وعدم وجود فروق دالة بين المجموعتين تعزى إلى الفئة (متفوقين عقلياً -عاديين)، والتفاعل بين الفئة والبرنامج التدريبي. 3) توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.01 بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في المرونة المعرفية، وأبعادها الفرعية: (الكفاءة الذاتية في المرونة المعرفية، التفكير في فئات مختلفة، تقبل وجهات نظر الآخرين، والاستعداد للتكيف مع المواقف) في القياسين القبلي والبعدي تعزى إلى اختلاف القياس لصالح القياس البعدي، وعدم وجود فروق دالة بين المجموعتين تعزى إلى الفئة (متفوقين عقلياً-عاديين)، والتفاعل بين الفئة والبرنامج التدريبي. 4) توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.01 بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في الكفاءة الأكاديمية المدركة، وأبعادها الفرعية (الثقة بالنفس، الكفاءة الوجدانية، التخطيط والتنظيم الذاتي، الاصرار والمثابرة، ومعتقدات التحصيل الدراسي والمواقف الامتحانية) في القياسين القبلي والبعدي تعزى إلى اختلاف القياس لصالح القياس البعدي، والفئة (متفوقين عقلياً - عاديين)، والتفاعل بينهما. 5) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية المتفوقين عقليا في القياسين البعدي والتتبعي في المرونة المعرفية وأبعادها الفرعية(الكفاءة الذاتية في المرونة المعرفية- التفكير في فئات مختلفة- تقبل وجهات نظر الآخرين - الاستعداد للتكيف مع المواقف)، وعدم وجود فروق دالة بين المجموعتين في أبعاد الكفاءة الأكاديمية المدركة: (الثقة بالنفس، الكفاءة الوجدانية، التخطيط والتنظيم الذاتي، الاصرار والمثابرة) عدا وجود فروق دالة إحصائياً بين المجموعتين عند مستوى 0.05 في الدرجة الكلية للكفاءة الأكاديمية المدركة ، عند مستوى 0.01 في بعد معتقدات التحصيل الدراسي والمواقف الامتحانية لصالح القياس التتبعي. 6) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية العاديين في القياسين البعدي والتتبعي في المرونة المعرفية وأبعادها الفرعية: (الكفاءة الذاتية في المرونة المعرفية - التفكير في فئات مختلفة - تقبل وجهات نظر الآخرين - الاستعداد للتكيف مع المواقف والكفاءة الأكاديمية المدركة)، وأبعادها الفرعية (الثقة بالنفس، الكفاءة الوجدانية، التخطيط والتنظيم الذاتي، الاصرار والمثابرة، ومعتقدات التحصيل الدراسي والمواقف الامتحانية). (ملخص المؤلف)