شبكة المعلومات العربية التربوية

تسليط الضوء على خصوصية المدرسة في المجال القروي، وعلى أعطابها الكبرى، من خلال مساءلة ميدانية لواقع التعليم. تمّ استخدام أدوات منهجية ميدانية منها الملاحظة، والمقابلة في محاولة للإمساك بتصورات الآباء القرويين أنفسهم لهذه المؤسسة ولتمدرس أبنائهم بها. بالإضافة إلى الإنصات لشهادات مدرسين بالبادية حول مهنتهم وعوائق ممارستهم داخل الدواوير التي يعملون بها. شمل مجال الدراسة بادية إقليم خريبكة، وهو إقليم قد تكون له خصوصيات جغرافية واجتماعية محلّية. وقد أشار المشهد العام الذي آلت إليه الدراسة بالوسط القروي، على عمق الأزمة التي يعاني منها التعليم بهذا الوسط، فأصبحت المدرسة بنظر القرويين مجرد ممر دنيوي أو وسيلة للعبور إلى الوظيفة. (شمعة)