شبكة المعلومات العربية التربوية

إلقاء الضوء على مسألة الأمن الإنساني التي باتت هدفاً تربوياً أساسيا في عالمنا الحاضر حيث تكثر الاستهانة بأمن وأرواح المواطنين في بقاع متعددة من العالم. والواقع المغربي يدلّ على وجود كارثة تربوية عندما نسمع ونعاين غياب الأمن داخل المؤسسات التعليمية نفسها، حيث تكثر حالات الاعتداء، والسلب والشتم والتحرشات الجنسية. مما يجعل من المؤسسات التعليمية التي كان فيها من المفروض منها أن ترسخ الأمن ومقوماته في المجتمع هي نفسها تستغيث بمن ينشر الأمن فيها. وعليه بات النظام التعليمي المغربي يعاني من أزمة أمنية. فمقاربة مسألة الأمن الإنساني في علاقتها بالمدرسة عليها أن تبدأ من إصلاح المناهج التعليمية. على هذا النحو يتم عرض وتعريف المناهج حيث يبرز دورها في ترسيخ مقومات الأمن الإنساني ومن هنا أهمية اختيار مناهج فعالة وقابلة للتطبيق وذلك من خلال تحديثها وتضمينها قيما جديدة في المقررات و البرامج الدراسية، والعمل على نشر ثقافة الأمن الإنساني في بيئة المدرسة لاسيما في الأنشطة التربوية الموازية والأمن الإنساني. (شمعة)