شبكة المعلومات العربية التربوية

إستجلاء الأسباب الموضوعية والذاتية ذات الأبعاد اللسانية والثقافية والسوسيولوجية التي تحد من الأداء الإيجابي للنشاط اللغوي المدرسي، حيث أنه يمكن بعد ست سنوات من التعلم المدرسي لقلة من التلاميذ أن من التواصل باللغة الفرنسية وكذا بالعربية الفصيحة مما يجعل التمكن اللغوي رهانا أمام المدرسة المغربية وحجر عثرة أمام نجاح الإصلاح. لذلك تمّ الانطلاق من فرضية عامة تكمن في اعتبار الديداكتيك المعتمدة من طرف المدرسين تشكل عائقا أمام تعلم فعال للغات الحية. وقد تبين من خلال التحليل أن إشكال التمكن من اللغات في المدرسة الابتدائية ذو طبيعة بنيوية يقتسم المسؤولية فيها كل المتدخلين والفاعلين في الحياة المدرسية كل حسب مجال اهتمامه. وقد تم تحديد الأدوار المنوطة بالفاعلين التربويين كما يلي: السلطات التربوية ومن واجبها تكوين المدرسين والمؤطرين لضمان تدريس وتأطير يكون في مستوى التطلعات، أما المدرسون فمن واجبهم العمل على التكوين الذاتي وخلق نواد لغوية لتنمية التعبير الحر لدى المتعلمين. (شمعة)