Arab Educational Information Network

في ظل جائحة كورونا (كوفيد19) وكذلك ما تعرضت له الأمم من كوراث طبيعية مختلفة مثل الزلازل، الفيضانات، الأعاصير، وتعرضها لخوض الحروب لفترات طويلة مما ينتج عن ذلك توقف الحركة بشكل جزئي وبشكل كلي في بعض الأحيان. وينتج عن ذلك التوقف وعدم القدرة على تقديم الخدمات التأهيلية والتشخيصية لفترات طويلة لذوي الاحتياجات الخاصة بوجه عام ولأطفال التوحد بشكل خاص. وينتج عن ذلك القصور أو التوقف الكلي أو الجزيء في تلك الخدمات، والتراجع في أداء الحالات واكتسابها للمهارات في حالة عدم مساعدة أولياء الأمور على تقديم تلك الخدمات بشكل مستمر. لذلك ظهرت بعض المنصات التي تقدم الخدمات بمختلف أنواعها مثل الخدمات التدريبية والخدمات التعليمية، وهدفت الدراسة الى وضع تصور للمنصة العربية لتشخيص وتأهيل طيف التوحد وذلك من خلال تناول المنصات التي استهدفت ذوي الاحتياجات الخاصة بالتحليل والفحص وتوضيح الخدمات التي تقدمها المنصات التربوية لذوي الاحتياجات الخاصة. واستخدم الباحث المنهج الكيفي في إجراء هذه الدراسة، وتناول الباحث منصات تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة بالدراسة والتحليل من حيث نوع المنصة والخدمات التي تقدمها والفئة المستهدفة من ذوي الاحتياجات الخاصة. وجاءت نتائج الدراسة هناك تقنيات كثيرة متاحة في الوقت الحالي تساعد في تقديم خدمة تشخيص التوحد عن بعد، تختلف المنصات التي تهدف ذوي الاحتياجات الخاصة من حيث الهدف فهناك منصات تعليمية مثل أكادوکس وتأهيلية مثل منصة التأهيل وتشخيصه مثل منصة نودا وتعليمية مثل منصة ينمو، في ظل أزمة كورونا هناك ضرورة ملحه الى اللجوء الى تقنية التعليم والتأهيل عن بعد لذا هدف الدراسة لوضع الإطار العام لمنصة تشخيصية تأهيلية Tapradar. وأوصت الدراسة بضرورة مراعاة في تصميم المنصات التعليمية الخاصة بالتوحديين الخصائص النفسية والعقلية لهم.، ضرورة تشجيع المعلمين على الاستفادة من تقنيات المنصات التعليمية المختلفة في خدمة طلاب التوحد. (الملخص المنشور)