شبكة المعلومات العربية التربوية

قراءة في الخصائص والتحديات التي تطال موضوع التخطيط الاستراتيجي للنهوض في العالم الإسلامي، مع طرح العديد من التساؤلات حول التخطيط والاستراتيجيات والنهوض والحضارة وعلاقة كل ذلك بالدين وتحليله تاريخا ومضمونا. هذا بالإضافة إلى التطرق للتيارات الفكرية النهضوية والإصلاحية كذلك عرض السلبيات والإيجابيات في العالم الإسلامي. من بين السلبيات ما يلي: 1) إن الدول المتطورة تخصص 2- 2،5% من ناتجها المحلي للإنفاق على البحوث والدراسات، أما الدول الإسلامية فلا تتعدى نسبة 0،5%. 2) إن الناتج الإجمالي المحلي والقومي للعالم الإسلامي ما زال متدنيا جدا. 3) إن نسبة التجارة البينية للدول الإسلامية، لا تتعدى 11% بينما 89% من تجارتها تتم مع الدول الأخرى. 4) تفتقد الدول الإسلامية للتقنيات المتطورة من: النانو تكنولوجي، والتقنية الذرية، وتقنية المعلومات، والإلكترونيات ومشاكلها. والدول التي تتحرك لامتلاك هذه التقنيات تعاني من ضغوط لا يستهان بها. 5) دول العالم الثالث لا تملك من مراكز البحوث والدراسات الاستراتيجية ودور النشر ومراكز الفكر إلا النزر القليل. ما زالت الأمة الإسلامية تتمتع بالكثير من عناصر القوة الضرورية لحركة تنموية منها: 1) حضور التراث الإسلامي. 2) التنوع الثقافي والحضاري يساعد على إغناء التجارب وارتفاع المخزون المعرفي للأمة، 3) توفر الثروات الطبيعية، والبشرية والإعلامية. (شمعة)