شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة أثر الدمج بين التدريس الحقيقي والتعامل العقلاني الانفعالي فى تدريس علم النفس لتنمية مهارات التفكير التأملي وتخفيف الاضطرابات النفسية لدى طلاب المرحلة الثانوية، لذلك تم إعداد اختبار مهارات التفكير التاملي وتطبيقها قبل وبعد إدخال المتغير المستقل، وتوصلت الدراسة إلى أن قيمة "ت" دالة عند مستوى 0.05 لإختبار مهارات التفكير التأملي وفي مهاراتها الفرعية (الرؤية البصرية، الإستنتاج، الكشف عن المغالطات، ووضع الحلول المقترحة، والتقويم والتقيد بالعلاقات المنطقية الصحيحة، واستخلاص النتائج)، وأظهرت النتائج أن حجم الأثر لإستخدام الدمج بين التدريس الحقيقي والتعامل العقلاني الانفعالي في تنمية مهارات التفكير التاملي لدى طلاب المجموعة التجريبية كان (1.26-2.26) بالنسبة لمهارات (الرؤية البصرية - الكشف عن المغالطات) على التوالي وهي معدلات ذات أثر مرتفعة، وبالنسبة لمهارات (الوصول إلى استنتاجات - إعطاء تفسيرات مقنعة - وضع حلول مقترحة) كانت (0.7-0.51-0.54) على التوالي، وهي ذات أثر متوسط، أما مهارات التفكير التأملي ككل كانت (1.33) هي معدلات ذات أثر مرتفعة. وتم إعداد مقياس الإضطرابات النفسية وتطبيقها قبل وبعد إدخال المتغير المستقل، وتوصلت الدراسة إلى أن قيمة "ت" دالة عند مستوى 0.05 لمقياس الإضطرابات النفسية، وتم حساب حجم الأثر لإستخدام الدمج بين التدريس الحقيقي والتعامل العقلاني الانفعالي في تدريس علم النفس لتخفيف الإضطرابات النفسية لدى طلاب المجموعة التجريبية وكان (4.08) وهي معدلات ذات أثر مرتفعة. مما يدل على أن إستخدام الدمج بين التدريس الحقيقي والتعامل العقلاني الانفعالي في تدريس علم النفس ذات أثر كبير في تخفيف الإضطرابات النفسية. (الملخص المنشور)