شبكة المعلومات العربية التربوية

الكشف عن قدرة اللغة العربية في أن تكون أداة العلم والتكنولوجيا، فهي صالحة لأن تكون وعاء للعلوم والتكنولوجيا والدليل على ذلك أنها بفخامة ألفاظها ونصاعة بيانها وجزالة كلماتها وصرامة تركيبها كانت لغة العلم والفنون والآداب في العصر العباسي يقبل عليها الأجانب لتعلمها ومدارستها والبحث من خلالها، كما كانت اللغة المفضلة لكثير من الشعوب والأجناس كفارس والأندلس ودول الغرب الإسلامي. كما تبين من خلال التحليل وجود عوامل داخلية ذاتية وعوامل خارجية موضوعية كانت السبب وراء عدم قدرة الشعوب العربية لاحقاً على الإبداع والإنتاج العلمي والتقني والثقافي باللغة العربية. هذا بالإضافة إلى تحديد مجموعة من المقترحات التي يمكن أن تساهم في الخروج من شرنقة التخلف والتبعية والقدرة على مواكبة التطورات العلمية والتقنية وتحقيق الازدهار منها: 1) الدعوة إلى تعريب حقيقي للمعارف العلمية والتقنية بدلا من الترجمة الحرفية السطحية، 2) تشجيع العلماء وتحفيزهم ماديا وماليا ومعنويا قصد دفعهم نحو الإبداع والإنتاج، 3) الاهتمام بالبحث العلمي وتخصيص كل الإمكانيات لدعمه وتقويته ميدانيا وتطبيقيا. (شمعة)