شبكة المعلومات العربية التربوية

توضيح حضور البعد التداولي في بيداغوجيا الكفايات باعتبار أن البعد التداولي أو الغائي يسم الكفاية وسما قويا ومؤثرا، إذ تصبح عبارة عن أنشطة وقدرات ومهام ذات مغزى ومعنى ووظيفة، وتغدو الوظيفة العملية التطبيقية هي الحاسمة في موضوع الكفاية. كما تم التركيز على القراءة المنهجية ومبادئها وآليات اشتغالها، وصولا إلى حضور البعد التداولي في نهاية كل قراءة منهجية، إذ يعبر المتعلم عن مواقفه وآرائه الشخصية، فهي مرحلة التداول بامتياز لأن المعلم يحتاج إلى الربط بين الكفايات المكتسبة في الفصل والمشاكل الحقيقية الملموسة في الواقع، وتحويل المعارف، بإعادة استعمالها وتداولها في سياقات خارجية. وقد تبين من خلال التحليل أن كل كفاية تحتاج إلى تداول واستعمال، أو إلى تحويل لغوي وميتامعرفي ولغوي، فلا كفاية بدون تطبيق وتعبئة ونقل وتكييف ولا تصبح كل كفاية كفاية إلا بالتداول والاستعمال (شمعة)