شبكة المعلومات العربية التربوية

تستطلع هذه الدراسة وتفحص تجريبياً وتصنف الأوجه الرئيسية للصدمة الثقافية التي تواجه الأكاديميين السوريين العائدين إلى جامعاتهم من الإيفاد، وتعرضهم السابق للثقافة في الخارج. وقد جمعت البيانات باستخدام استبيان وزع على أكثر من مائة أكاديمي عادوا إلى جامعة دمشق خلال الأشهر الـ 49 الأخيرة. أجاب عن الاستبيان ثمان وسبعون منهم. ويستقصي الاستبيان، لدى لأكاديميين المعينين حديثاً، مدى التعرض للدراسة في الخارج، وأعراض الصدمة الثقافية، والصعوبات الرئيسية التي يواجهها الأكاديميون منذ تاريخ عودتهم وحتى التاريخ الذين يصبحون فيه أعضاء كاملين في هيئة التدريس.ثم يتم إجراء تحليل قطاعي مقارن يستند على المعلومات الشخصية. وتستخدم الدراسة كلاً من تحليل العوامل والتحليل العنقودي، وتعرض النتائج في نماذج شبكية ثلاثية الأبعاد. وهذه الدراسة هي أول دراسة تحليلية في هذا المجال في قطاع التعليم العالي السوري. غير أنها تقتصر على بيانات جمعت من جامعة عامة واحدة في سوريا. تسلط الدراسة الضوء ضمنياً على أهمية المحافظة على بقاء الأكاديميين في مؤسساتهم. كما تقدم اقتراحات وتوصيات لمديري الجامعات للتخفيف من خطر هجرة الأدمغة في البلدان النامية. (ملخص منشور)