شبكة المعلومات العربية التربوية

إن دور المدرب هو الوسيلة التربوية الأولى الذي سيتحمل مع الأسرة مسؤولية الاهتمام ببناء شخصية الطفل بشكل شامل ومتوازن لما يوفره من خبرات حركية متعددة ومتنوعة من خلال استخدام العديد من الأساليب التعليمية ومنها أسلوب القصص الحركية والصورية، وكون لعبة ( 100م حرة) هي إحدى ألعاب الساحة والميدان لها مهاراتها الحركية الأساسية، وهذه اللعبة تحتاج إلى قدرات عقلية بجانب القدرات البدنية والحركية إذ لا يمكن إعطائها للأطفال إلا بعد سن الثامنة أو التاسعة. ولكن من الممكن التمهيد وبناء وتطوير هذه المهارات من خلال أسلوب القصص الحركية والصورية لان محتوى القصة يشمل حركات بدنية ومهارية يقوم بها المتعلمين مقلدين بها أشخاص أو حيوانات أو أشياء تقع في محيط إدراكهم أو من نسيج خيالهم ومثل هذا النشاط يتيح له فرصة التعبير عن نفسه والتعرف على مظاهر الحياة في بيئته من حيوانات وطيور ونباتات وآلات مثلاً، ويمكننا ان نستشعر ميل الطفل أو المتعلم الى القصص فنحكي له قصصاً تشمل أنواعاً مختلفة من الحركات الشاملة لجميع أجزاء الجسم (المتحركة والثابتة) ونطلب منه الإندماج في جو القصة وتمثيلها صورياً او حركياً.ومن هنا جاءت أهمية البحث في استخدام القصص الحركية والصورية للمتعلم لتنمية وتطوير بعض الحركات الأساسية التي تكون الحجر الأساس في تعلم بعض مهارات فعالية ( 100م حرة) في المستقبل. لذا ارتأى الباحث بوضع منهج تعليمي في تعلم بعض الحركات الأساسية الممهدة لتعلم فعالية ( 100م حرة) بعمر 8-9 سنوات .ومن هنا جاءت مشكلة البحث في عدم إدخال أساليب وطرائق حديثة لتعلم الأداء المهاري بشكل يتماشى مع قدرات وامكانيات الأطفال لكي يتسنى لهم حفض المهارة واسترجاعها وادخال السرور والمحبة للمهارة، لذلك لجئ الباحث إلى استعمال القصص الحركية والصورية ايمانا منه انها تؤدي إلى تعلم المهارة بشكل أفضل، وبالتالي يؤدي ذلك إلى تنمية التفكير وتنشيط الذهن ويعكس ذلك ايجابيا على مستوى الأداء ليتم تحقيق الأداء الحركي الصحيح للمهارة المراد تعلمها. اختار الباحث مجتمع البحث بالطريقة العمدية من مدرسة إبتدائية لتعلم بعض مهارات فعالية 100 م حرة لألعاب القوى بأعمار (8-9) سنوات، إذ بلغ مجتمع البحث الكلي (30) تلميذ للعام الدراسي (2017- 2018). تكونت عينة البحث الاستطلاعية من (10) تلاميذ من مدرسة في المركز ، وتم اختيار عينة البحث التطبيقية (التجريبية والضابطة)، وتم تقسيمهم على مجموعتين بطريقة القرعة، لكل مجموعة (10) تلاميذ، إحداهما تجريبية طبق عليها المنهج التعليمي على وفق القصص الحركية والصورية، والأخرى ضابطة طبق عليها بأسلوب تقليدي، لغرض الحصول على اجابات الفرضيات في البحث، لذا استخدم الباحث التصميم التجريبي للمجموعتين التجريبية والظابطة للاختبار القبلي والبعدي، ومن أجل معرفة تجانس أفراد عينة البحث قام الباحث باستعمال مقاييس الطول والعمر والكتلة. قام الباحث بإجراء الاختبارات القبلية للعينة الرئيسية والضابطة، وطبق المنهج بطريقة ( القصص الحركية والصورية )، واستغرق المنهج التعليمي (10) وحدات تعليمية، وبواقع وحدتين تعليميتين في الأسبوع يومي الاربعاء والخميس، وقسمت الوحدة التعليمية لثلاثة أقسام أساسية هي (القسم الاعدادي) شمل (المقدمة والاحماء العام والاحماء الخاص)، والقسم الرئيسي شمل (الجزء التعليمي والجزء التطبيقي والقصص الحركية والصورية )، (القسم الختامي). وبأشراف مباشر من قبل الباحثان أجريت الاختبارات البعدية الخاصة بالأداء المهاري لفعالية 100 م لألعاب القوى وتم تسجيل النتائج من قبل ثلاثة حكام معتمدين من وزارة التربية والإتحاد العراقي المركزي لألعاب القوى، وفي ضوء مناقشة تلك النتائج توصل الباحث إلى الاستنتاجات التالية: 1) وجود تأثر إيجابي للمنهج التعليمي باستخدام القصص الحركية والصورية. 2) أسلوب القصص الحركية والصورية دور كبير في رسم المسار الحركي الصحيح لدى التلاميذ (الملخص المنشور)

The role of the trainer is the first educational means that will bear with the family the responsibility to build the personality of the child in a comprehensive and balanced, providing the experiences of multiple mobility and variety through the use of many methods of education, including the style of motor and visual stories, The game (100 m freestyle) is one of the arena games and the field has its basic motor skills, and this game needs mental abilities in addition to physical abilities and mobility, which can not be given to children until the age of eight or nine. But it is possible to build, develop and develop these skills through the style of motor and visual stories because the content of the story includes the physical and professional movements of learners imitating people, animals or objects located in the vicinity of their perception or the fabric of their imagination and such activity gives him the opportunity to express himself and identify The manifestations of life in the environment of animals, birds, plants and machines, for example, We can sense the tendency of the child or the learner to tell stories and tell him stories that include different types of movements of all parts of the body (moving and fixed) and ask him to integrate into the atmosphere of the story and representation of visual or dynamic. Hence the importance of research in the use of motor and visual stories of the learner to develop and develop some of the basic movements that are the cornerstone in learning some skills of the effectiveness (100 m free) in the future So the researcher decided to develop an educational program in learning some basic movements to learn the effectiveness of (100 m free) at the age of 8-9 years. Hence the problem of research in the lack of introduction of modern methods and methods to learn the performance of skills in line with the capabilities and possibilities of children so that they can reduce the skill and retrieval and the introduction of pleasure and love of skill, so the researcher resorted to the use of motor and visual stories believing it leads to learning the skill better. This leads to the development of thinking and stimulate the mind and reflect positively on the level of performance to achieve the correct motor performance of the skill to be learned. The researcher chose the research community in a deliberate way from a primary school to learn some Skills of the effectiveness of 100 m freestyle athletics at ages (8-9) years, with a total research community (30) students for the academic year (2017- 2018). The sample of the exploratory study consisted of (10) students from a school in the center. The sample of applied research (experimental and control) was selected. They were divided into two groups according to the drawing method. Each group had 10 students. And the other officer applied to them in a traditional way, For the purpose of obtaining the answers to hypotheses in the research, so the researcher used the experimental design of the experimental and control groups for tribal and remote testing, and in order to know the homogeneity of the sample of the research the researcher used the parameters of length, age and mass. The study took 10 educational units and two educational units per week on Wednesday and Thursday. The unit was divided into three main sections (the preparatory section) And public warm-up and private warm-up), and the main section included (the educational part and the applied part and the stories of motor and visual), And the final section). The results were recorded by three referees accredited by the Ministry of Education and the Central Iraqi Athletics Federation. In light of these findings, the researcher reached the following conclusions: 1) a positive impact of the educational curriculum using motor and visual stories. 2) The style of motor and visual stories a great role in drawing the correct motor path of students. (Published abstract)