شبكة المعلومات العربية التربوية

أن العملية التدريسية لا تزال بحاجة إلى إستراتيجية جديدة يمكن من خلالها التنويع في أستخدام الأساليب للوصول إلى عملية تدريس تضمن تعلم جميع الطلاب، لذا أرتأى الباحثان عن الحاجة إلى الجمع أو بتداخل أسلوبين في الوحدة التعليمية نفسها بغية توسيع أهداف التعلم عبر جمع قرارات أسلوب مع أسلوب أخر، فضلاً عن الأقتصاد بالجهد والوقت، ومعرفة مدى تأثيرهُ في تعلم مهارة التصويب من القفز عالياً، إذ أستخدم الباحثان المنهج التجريبي بتصميم المجاميع المتكافئة وتمثل مجتمع البحث وعينته بطلاب المرحلة الثانية كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة / جامعة بغداد وبتصميم مجموعتين (مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة)، وتم تطبيق البرنامج التعليمي بواقع (3) وحدات تعليمية على مدى (3) أسابيع وكان العمل في القسم الرئيس من الوحدة التعليمية، وتم أجراء الأختبارات القبلية والبعدية لمعرفة مستوى التعلم وكانت نتائج البحث معنوية بسبب أستخدام تداخل أسلوب التضمين بأسلوب التبادلي وأستنتج الباحثان إنَّ أستخدام تداخل أسلوب التضمين بأسلوب التبادلي كان أفضل من الأسلوب (الأمري) المتبع من قبل المدرس في تعلم مهارة التصويب من القفز عالياً بكرة اليد، أما التوصيات فهي التأكيد على أعتماد أسلوب التضمين كمحور لتعلم المهارات وخاصة مهارات الألعاب الفرقية. (الملخص المنشور)

Teaching as a process still requires new strategies so as to include all students in the learning process. The researchers combined inclusion and reciprocal styles together in one teaching session to benefit from both styles, save time and effort and to identify their effect on learning handball jump shot. The researchers used the experimental method on Sophomore College of physical education and sport Sciences College. The teaching program consisted of (3) teaching session for three weeks. The results showed significant effects of using inclusion and reciprocal style yet the reciprocal style was better that command style followed by the teacher in learning jump shot in handball. Finally the researchers recommended using inclusion style for learning skills and specially team sport skills. (Published abstract)