شبكة المعلومات العربية التربوية

تتلخص هذه الدراسة في إبراز أهم الأسباب والآثار النفسية والاجتماعية للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم وأسرهم؛ وهدفت إلى تسليط الضوء على هذه المشكلة، وتحليلها، وتفسير نتائجها نظرًا لما تخلفه من انعكاسات سلبية على الطفل وأسرته، لوقعها النفسي والاجتماعي بالاعتماد على عينة مكونة من 80 تلميذاً وتلميذة في الصفين الرابع والخامس الابتدائييْن، باستخدام المنهج الوصفي التحليلي لدراسة الظاهرة في أبعادها المختلفة، من خلال ثلاث مدارس ابتدائية، واعتمدت المقابلة مع المعلمين، والتلاميذ وأسرهم. توصلت الدراسة إلى: 1) وجود بعض المعلمين غير الأكفياء، المتخرجين حديثًا في الفترة 2012- 2013، ونظرًا لصغر سنهم 22- 24 سنة، لا يملكون الخبرة الكافية في التعليم، يعجزون عن إيصال المعلومة كما ينبغي، مما يخلق نوعاً من التشويش في فكر التلميذ، وبالتالي صعوبة في التعلم. 2) يتعرض ذوو صعوبات التعلم إلى ضغوط نفسية تترجم في شكل قلقٍ شديد، إحباط، كآبة توتر عصبي وانخفاض الروح المعنوية، نتيجة لصراعات داخلية مكبوتة. (الملخص المنشور)