شبكة المعلومات العربية التربوية

تهدف الدراسة الحالية أساسا إلى محاولة إعطاء تصوّر علميّ مبنيّ على مقاربة ابيستيمولوجيّة للمناهج التعليميّة (بمكوّناتها: الأهداف، والمحتوى، طرق التدريس، والأنشطة التعليميّة، والتقويم) في زمنِ العولمة، أو القيم العالميّة الكونيّة؛ وهذه المقاربة تسلّط الضّوء على العناصر التالية: 1) مفهوم العولمة ؟ 2) العولمة تستغرق التربية أو التربية تستغرق العولمة! (تأثيرات العولمة على التربية أو جدليّة القويّ والضّعيف!) 3) المنهج التعليمي بين تناولين: (قديم و حديث). 4) التجديد في المناهج التعليميّة حاجةٌ حضاريّة و تربويّة (دور المناهج التعليمية في التعايش مع تحديات العولمة). كما أنّها تهتمّ بالمناهج التعليميّة كاقتراب ابيستيمولوجيّ. وتهتمّ بمفهوم العولمة في شقّه التربوي المرتبط بالمناهج التعليميّة، ولا تتوسّع فيه. وتعرض لمكوّنات المناهج التعليميّة في سيرورتها الحضاريّة، لا في جوانبها التقنيّة وإن كان لابدّ من الإشارة إلى بعض الحيثيات. إنّ المناهج التعليميّة في القرن القادم، مطالبة بالحركة و التجديد، لأنّها سيفرض عليها منطق التعايش أو الزّوال، منطق العمل بالمبادئ العالميّة، ومهما يكن من أمر، فإنّ الغلبة الحضاريّة ستكون للمنهج الأجدى. (الملخص المنشور)

This research paper is considered a scientific approach based on an epistemological scientific discussion, to study curriculum teaching; of its elements (objectives, content, teaching methods, educational activities, as well as the evaluation process). This approach can only be achieved if you have answered the following questions: 1) What is the meaning of globalization? 2) What are the effects of globalization on education? 3) What is the role of the education program in achieving coexistence with the challenges of globalization? The next century is truly a century of coexistence with others, and this imposes on the learning program to be dynamic; they live to be or not to be. In the next century it must be renewed, for it would impose universal principles on the logic of coexistence or extinction, and whatever the case, the dominant civilization will be the most effective. (Published abstract)