شبكة المعلومات العربية التربوية

تتفاوت المجتمعات في تقدير قيمة الوقت، ويرجع ذلك إلى المستوى الحضاري والنمط الإداري الذي يسودها، واستهدف هذا البحث تعرف معوقات إدارة الوقت لدى طلاب جامعة الملك فيصل، وتمثلت عينة البحث في (788) طالبا وطالبة من كليات الجامعة. اتبع البحث المنهج الوصفي واستخدم استبانة صُممت لجمع بيانات الدراسة بعد حساب صدقها وثباتها، وباستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة، أسفرت نتائج البحث عن الآتي: رصد الطلاب والطالبات تقديرات مرتفعة للعوامل المؤسسية والاجتماعية في كونها معوقات لإدارة الوقت. ترى الطالبات أن المعوقات المؤسسية تمثل عائقا أكبر لإدارة الوقت مقارنة برؤية الطلاب. يرى الطلاب والطالبات في التخصصات الأدبية أن العوامل المؤسسية والاجتماعية تعد عائقا أكبر في إدارة الوقت مقارنة برؤية الطلاب والطالبات في التخصصات العلمية. المعوقات المؤسسية والاجتماعية تمثل عائقا أكبر لاستثمار الوقت وإدارته كما يدركها طلاب وطالبات المستوى الدراسي الرابع في كليات الجامعة مقارنة باستجابة الطلبة في المستويات الدراسية الأخرى. لا يشكل المعدل التراكمي للطلبة تأثيرا في إدراك المعوقات المؤسسية والاجتماعية لإدارة الوقت. وفي ضوء النتائج أوصى البحث بضرورة اهتمام الجامعة بتفعيل دور الإرشاد الأكاديمي الطلابي، وفتح قنوات اتصال بين الجامعة وأسر الطلاب. (الملخص المنشور)