شبكة المعلومات العربية التربوية

يبدو البحث في موضوع القلق وكيفية تخفيض مستواه، وتحديد الاستراتيجيات الكفيلة بتحقيق ذلك، واحدا من الموضوعات الهامة في ميدان الصحة النفسية، وقد استطاعت الدراسة الحالية عزل التلاميذ ذوي القلق الشديد، ودعوا إلى المشاركة في الإرشاد لمساعدتهم على التكيف الكفء للدراسة، وصنفوا في أربع مجموعات، واستخدمت ثلاث طرق للإرشاد النفسي، طريقة واحدة لكل مجموعة، واستخدمت المجموعة الرابعة كمجموعة ضابطة، وقورن التحسن في درجات التحصيل الدراسي. وقد أضهر تلاميذ مجموعة الإرشاد الجمعي وتلاميذ مجموعة الإرشاد الفردي تحسنا في نتائجهم التحصيلية في مستوى دلالة 0.01، و0.05 على التوالي، بينما لم يكن التحسن الملاحظ في متوسط درجات المجموعة التي عبرت عن مشكلاتها بالكتابة ذا دلالة إحصائية وبذلك، يكون للإرشاد أثر فعال في التكيف النفسي لدرجة لدى التلاميذ. ويبقى الإرشاد الجمعي أفضل الطرق ثم الإرشاد الفردي بما يوفرانه من شعور بالاطمئنان وشعور بالدعم، واستبصار وفهم للموقف بما فيه من عملية عقلية إدراكية وعمليات وجدانية. (الملخص المنشور)