شبكة المعلومات العربية التربوية

تنطلق الدراسة الحالية من هدف رئيس مؤداه الوقوف على جاهزية الشباب الجامعي للمشاركة في المؤتمرات القومية الكبرى ووضع برنامج مهني من منظور طريقة العمل مع الجماعات لتأهيل الشباب للمشاركة بهذه المؤتمرات، وينبثق من هذا الهدف مجموعة أهدف فرعية كما يلي: التعرف على واقع إعداد الشباب وجاهزيتهم للمشاركة في المؤتمرات القومية الكبرى. التعرف على الأسباب التي تدفع الشباب للمشاركة في المؤتمرات القومية الكبرى. الوقوف على المعوقات التي تحول دون مشاركة الشباب في المؤتمرات القومية الكبرى. التعرف على أدوار الأخصائي الاجتماعي لتأهيل الشباب للمشاركة بهذه المؤتمرات. التوصل لبرنامج مقترح بطريقة العمل مع الجماعات لتأهيل الشباب للمشاركة بهذه المؤتمرات. استخدمت الدراسة منهج المسح الاجتماعي بأسلوب العينة للشباب الجامعي للوقوف على واقع إعداد الشباب وجاهزيتهم للمشاركة في المؤتمرات القومية الكبرى، والأسباب التي تدفع الشباب للمشاركة في المؤتمرات القومية الكبرى و المعوقات التي تحول دون مشاركة الشباب في المؤتمرات القومية الكبرى والأدوار التي يمكن للأخصائي الاجتماعي أن يقوم بها لتأهيل الشباب للمشاركة بهذه المؤتمرات . وقد حددت الدراسة عينتها من الشباب الجامعي، وتم اختيارهم كعينة من طلاب كلية التربية على حسب الشعبة التي يدرس بها الشباب، والفرقة الدراسية لمعرفة الفروق بين العوامل الثقافية المختلفة والتنوع المعرفي، وأثر الخبرة المكتسبة في سنوات الكلية. من أهم نتائج الدراسة: أن الشباب اهتمام بالمشاركة قد يكون متوفرا لكن ليست هناك آلية منضبطة تعمل على استيعابهم وتأهيلهم وتشجيعهم للمشاركة وقد ظهر ذلك في استجاباتهم على العبارة أهتم بالمشاركة في المؤتمرات القومية. من أهم ما يتأثر به الشباب الظروف الأسرية التي كثيرا ما تكون عائقا عن المشاركة في هذه المؤتمرات. أن دافعية الشباب للمشاركة تمثلت في أن هذه المؤتمرات تناقش قضايا عديدة من أهمها الإرهاب وهي وسيلة لتحصين الشباب من الفكر المتطرف كما تشجعهم لأن يكونوا مواطنين صالحين أيضاً هي وسيلة لاكتساب الجديد من الخبرات والصداقات التي يحرص الشباب عليها. هناك العديد من العوامل والأسباب الذاتية أولها أن اهتمام الشباب منصب في هذه المرحلة على الانتهاء من الدراسة والأسرية كان أهمها ضعف مستوي الوعي الثقافي لدى الأسر والاقتصادية أهمها عدم وجود عائد مادي من المشاركة بهذه المؤتمرات والاجتماعية كان أهمها أن استجابات الشباب عينة الدراسة أشارت إلى أنه يتم انتقاء واختيار الشباب المشارك بهذه المؤتمرات وهذه أهم العوامل التي تعوق مشاركة الشباب من وجهة نظرهم. وقدم الشباب مجموعة من المقترحات لاستثارة مشاركتهم نحو هذه المؤتمرات كان أهمها أن تتضمن الدراسة مقرراً دراسياً يعرض للمشاركة وأهميتها ودور الشباب وأهم النماذج المتميزة وجاء في المرتبة الثانية تنمية الوازع الديني لدى الشباب ليكون حافزا لهم في المشاركة. (الملخص المنشور)