واقع ممارسة المشرفین التربویین لمهامهم الفنیة بمنطقة الباحة التعلیمیة
[الملخّص] | |
النوع | مقال |
المؤلف | الغامدي، أحمد بن عبد الله عطية قران. وزارة التربية والتعليم، الرياض، المملكة العربية |
الصفحات | ص ص. 99-145 |
المصدر |
دراسات عربية في التربية وعلم النفس. ع. 33، ج. 2، يناير 2013
|
الواصفات | المشرفون - التربية الفنية - الباحة (السعودية) |
لغة الوثيقة | العربية |
البلد | مصر |
هدفت هذه الدراسة إلي التعرف علي واقع ممارسة المشرفین التربویین مهامهم الفنیة بمنطقة الباحة التعلیمیة ، والكشف عن الصعوبات التی تحد من فاعلیة ممارستهم لتلك المهام . وقد تكون مجتمع الدراسة من جمیع مشرفی المواد الدراسیة بمنطقة الباحة ماعدا (مشرفی التربیة الریاضیة ، ومشرفی التربیة الفنیة ) ،كذلك تكون من جمیع المعلمین بمنطقة الباحة التعلیمیة ماعدا ( معلمی التربیة الریاضیة ، ومعلمی التربیة الفنیة ). واشتملت عینة الدراسة علي جمیع أفراد المجتمع الأصلی من المشرفین التربویین والبالغ عددهم 64مشرفاً تربویاً ، وعلي عینة عشوائیة طبقیة من المعلمین ، بلغ عدد أفرادها 723معلماً ، یمثلون ما نسبته 23.5% من مجموع أفراد مجتمع الدراسة الأصلی البالغ 3077 معلماً وللإجابة علي تساؤلات الدراسة وتحقیق أهدافها قام الباحث بإعداد أداة الدراسة حیث تكونت من محورین رئیسین ،تناول الأول المهام الفنیة للمشرف التربوی واشتمل علي 58 فقرة ، موزعة علي 4مجالات هی : مجال المناهج الدراسیة ، ومجال حاجات الطلاب ورعایتهم ، ومجال التدریب ، ومجال تقویم المعلم . أما المحور الثانی فیتعلق بالصعوبات واشتمل علي 22 فقرة بالإضافة إلي سؤال مفتوح . واستخدم الباحث العدید من الأسالیب الإحصائیة لتحلیل نتائج استجابات عینتی الدراسة منها : النسب المئویة ، و المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة ، لتوزیع فقرات الأداة والتعرف علي درجة الممارسة ، كما استخدم معادلة (ألفا كرونباخ) لقیاس ثبات الأداة ، واستخدم اختبار (ت) ، واختبار تحلیل التباین الأحادی ، واختبار LSD ؛ للتعرف علي الفروق الإحصائیة . وقد توصلت الدراسة إلي العدید من النتائج من أهمها : یرى المشرفون التربویون أنهم یمارسون مهامهم الفنیة بدرجة كبیرة ، حیث بلغت نسب المتوسطات الحسابیة لنتائج استجاباتهم فی كل مجال كما یلی : مجال المناهج الدراسیة 78.4% ، مجال حاجات الطلاب ورعایتهم 75.6% ، مجال التدریب 80.4% ، مجال تقویم المعلم 76.8% . یرى المعلمون أن هناك قصوراً فی مستوي تنفیذ المشرفین التربویین لمهامهم الفنیة ، فهم یرون أن المشرفین یمارسون مهامهم الفنیة بدرجة متوسطة، حیث بلغت نسب المتوسطات الحسابیة لنتائج استجاباتهم فی كل مجال كما یلی : مجال المناهج الدراسیة 62% مجال حاجات الطلاب ورعایتهم 61% ، مجال التدریب 61% ، مجال تقویم المعلم 61.8% یعاني المشرفون التربویون من وجود العدید من الصعوبات التی تحد من فاعلیة ممارستهم للمهام الفنیة ، و منها : (كبر حجم نصاب المشرف من المعلمین، وقلة الدورات التدریبیة للمشرفین التربویین، وقلة الأجهزة والوسائل التعلیمیة المتصلة بالمواد الدراسیة ، وكثرة المهام والمسؤولیات الإداریة الموكلة للمشرف، وعدم توفر وسائل رصد نشاطات الزیارة الصفیة) .وبناءً علي النتائج السابقة یوصی الباحث بما یلی : تكثیف الدورات التدریبیة للمشرفین التربویین ، و تنمیة مهاراتهم ،وقدراتهم ،لاسیما المتصلة بالمناهج الدراسیة و الطلاب. المتابعة المستمرة لأعمال المشرفین التربویین (مشرفی المواد الدراسیة) ، والتحقق من ممارستهم للمهام الفنیة .العمل بفكرة المشرف التربوی المقیم بالمدرسة ، وذلك عن طریق تطویر نظام المعلم الأول للمادة الدراسیة . وتقترح الدراسة إجراء عدد من الدراسات منها :دراسة تقویمیة للأسالیب المتبعة حالیاً فی تقویم أداء مشرفی المواد الدراسیة .دراسة فاعلیة الدورات التدریبیة التی یقوم بها المشرفون التربویون فی تحسین أداء المعلمین. (الملخص المنشور)
للمزيد من الدقة يرجى التأكد من أسلوب صياغة المرجع وإجراء التعديلات اللازمة قبل استخدام أسلوب (APA) : | |
الغامدي، أحمد بن عبد الله عطية قران. (2013). واقع ممارسة المشرفین التربویین لمهامهم الفنیة بمنطقة الباحة التعلیمیة . دراسات عربية في التربية وعلم النفس. ع. 33، ج. 2، يناير 2013. ص ص. 99-145 تم استرجاعه من search.shamaa.org . |