شبكة المعلومات العربية التربوية

تتلخص مشكلة الدراسة في قصور نظرة معلمي المواد الأكاديمية، وضعف اتجاهاتهم نحو الأنشطة التربوية اللاصفية- بصفة عامة، والأنشطة الموسيقية- بصفة خاصة. بما ينعكس على نظرة المتعلمين واتجاهاتهم نحو تلك الأنشطة، ويقلل من إقبالهم على ممارستها رغم أهميتها بالنسبة لهم ودورها في تحقيق أهداف المنهج بشكل عام. من هنا هدفت هذه الدراسة إلى: 1) تنمية اتجاهات معلمي المواد الأكاديمية نحو الأنشطة الموسيقية. 2) التعرف على فاعلية البرنامج المقترح في تنمية اتجاهات معلمي المواد الأكاديمية نحو الأنشطة الموسيقية. 3) التعرف على ما إذا كان هناك فروق بين المعلمين- أفراد عينة الدراسة، فيما يتعلق باتجاههم نحو الأنشطة الموسيقية، بعد مرورهم بخبرات البرنامج المقترح، ترجع إلى تخصصاتهم الأكاديمية. اختيرت عينة الدراسة بطريقة عشوائية من بين معلمي المرحلة الأساسية بمدارس فضل بمحافظة الجيزة بالقاهرة، وتكونت من 30 معلمًا ومعلمة من معلمي المواد الأكاديمية بالتخصصات الأدبية (اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والدراسات الاجتماعية)، و20 معلماً ومعلمة من التخصصات العلمية (العلوم والرياضيات). أما بالنسبة للأدوات، فقد تم تطبيق الاختبار التحصيلي قبليًا، وتصميم بيئة البرنامج الإلكتروني وتطبيق البرنامج. بعد معالجة الدراسة تم التوصل إلى النتائج الآتية: 1) توجد فروق دالة بين التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي لصالح التطبيق البعدي. 2) توجد فروق بين التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس الاتجاه نحو الأنشطة الموسيقية لصالح التطبيق البعدي. 3) هناك فروق دالة بين المجموعات في نمو اتجاهاتهم نحو الأنشطة الموسيقية، ويعني هذا أنه بالرغم من قصور نظر المعلمين الأكاديميين تجاه لك الأنشطة، فإنَّ جميع المعلمين قد استفادوا من دراسة البرنامج. (شمعة)