شبكة المعلومات العربية التربوية

تعرض هذه الدراسة لمشكلة الخوف الاجتماعي لدى الشباب الجامعي والتي تؤثر سلباً على تفاعلاتهم مع الآخرين. فقد هدفت إلى التعرف على: 1) الفروق في درجة الرهاب الاجتماعي والشعور بالطمأنينة النفسية لدى طلاب الجامعة وفقًا للجنس ومكان الإقامة وفقد أحد الوالدين. 2) العلاقة بين الرهاب الاجتماعي والطمأنينة النفسية والتحصيل الدراسي. 3) الفروق بين مرتفعي ومنخفضي التحصيل في الرهاب الاجتماعي والطمأنينة النفسية. تكونت عينة الدراسة من 437 طالبًا وطالبة من جامعة الطائف من مستويات دراسية مختلفة ومن كليات مختلفة (189 من الذكور، 248 من الإناث)، وكان متوسط أعمارهم 21.6 سنة. استخدمت الدراسة الأدوات الآتية: 1) مقياس الرهاب الاجتماعي، 2) مقياس الطمأنينة النفسية. وجاءت النتائج كالآتي: 1) يوجد أثر دال للجنس ومكان الإقامة وفقد الأب التفاعل بينهم على درجة شعور الطالب بالرهاب الاجتماعي. 2) يوجد أثر دال للجنس ومكان الإقامة وفقد الأب والتفاعل بينهم على درجة شعور الطالب بالطمأنينة النفسية. 3) توجد علاقة دالة إحصائيًا بين درجات الطلاب على مقياس الرهاب الاجتماعي ودرجاتهم على مقياس الطمأنينة النفسية. 4) توجد علاقة دالة بين درجات الطلاب على مقياسي الرهاب الاجتماعي والطمأنينة النفسية ودرجاتهم في التحصيل الدراسي. 5) توجد فروق بين متوسطي درجات مرتفعي ومنخفضي المعدل التراكمي في الرهاب الاجتماعي والطمأنينة النفسية. (شمعة)