شبكة المعلومات العربية التربوية

تتلخص مشكلة الدراسة في قصور مهارات التفكير الأخلاقي لدى طلاب الصف الأول الثانوي وعدم قدرة استراتيجيات التدريس المتبعة في تدريس الفلسفة على الإيفاء بتنمية تلك المهارات. تمثلت عينة الدراسة بـ: 30 طالبة من طالبات الصف الأول الثانوي بمدرسة الشيماء الثانوية/ بنات بمحافظة القليوبية. أما أدوات الدراسة فشملت: 1) اختبار التفكير الأخلاقي لقياس مستوى طلاب الصف الأول الثانوي على التصرف في بعض المواقف الأخلاقية. 2) اختبار التفكير الأخلاقي تطبيقا قبليًا على مجموعة الدراسة. يمكن عرض أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة فيما يأتي: 1) توجد فروق بين متوسط درجات الطالبات في التطرق القبلي ومتوسط الدرجات في التطبيق البعدي لمهارة الحساسية الخلقية، لصالح التطبيق البعدي. 2) توجد فروق بين متوسط درجات الطالبات في التطبيق القبلي ومتوسط الدرجات في التطبيق البعدي لمهارة الاستدلال الخلقي، لصالح التطبيق البعدي. 3) توجد فروق بين متوسط درجات الطالبات في التطبيق القبلي ومتوسط الدرجات في التطبيق البعدي لمهارة الاختيار الخلقي، لصالح التطبيق البعدي. 4) توجد فروق بين متوسط درجات الطالبات في التطبيق القبلي ومتوسط الدرجات في التطبيق البعدي لمهارة الحكم الخلقي، لصالح التطبيق البعدي. 5) توجد فروق بين متوسط درجات الطالبات في التطبيق القبلي ومتوسط الدرجات في التطبيق البعدي لاختبار التفكير الأخلاقي ككل، لصالح التطبيق البعدي. 6) فيما يتعلق بفعالية الإستراتيجية المقترحة، توصلت الدراسة إلى أن تأثير الإستراتيجية المقترحة كان كبيرًا في تنمية مهارات التفكير الأخلاقي لدى طلاب الصف الأول الثانوي، وهذا ما أكدته نتائج التطبيق البعدي لاختبار التفكير الأخلاقي. (الملخص المنشور بتصرف)