شبكة المعلومات العربية التربوية

يعد التسرب الدراسي أحد أهم المشكلات التعليمية في المجتمعات المعاصرة، التي أفضت دراسات باحثيها لتعدد وتنوع أسبابه والتي تعتبر صعوبات التعلم من بينها خاصة وأن هذه الأخيرة تمس بداية قدرة الفرد على استخدام المهارات اللغوية (الشفهية أو الكتابية) مما يؤثر على مجالات اكتسابه الأخرى ما ينعكس على حياته النفسية والاجتماعية، ويجعله في حاجة إلى الرعاية والتكفل. نحاول في مقالنا الحالي معرفة آراء المعلمين في الطور الابتدائي حول التعليم المكيف باعتباره أحد الأساليب التربوية المخصصة للتكفل بذوي صعوبات التعلم والمتأخرين دراسيا. وقد أجريت الدراسة على عينة مكونة من (85) معلما في ولايتي قالمة وقسنطينة بالجزائر، وقد خلصت إلى: 1) أن المعلمين لا يملكون دراية كافية بتوفر هذا النمط التعليمي المخصص للتلاميذ المتأخرين، على الرغم من تأكيدهم على أهميته في تقديم الرعاية الناجعة . 2) ظهور اضطرابات علائقية لأسر المعلمات خاصة، تبدأ من المشاحنات اليومية وتصل في بعض الحالات إلى الطلاق. 3) ظهور اضطرابات جسدية لدى الأساتذة تبدأ من التعب وتصل إلى الأمراض النفسجسدية. (الملخص المنشور)

L’échec scolaire est considéré comme l'un des principaux problèmes du système éducatif dans les sociétés contemporaines, ce qui a suscité l’intérêt de nombreux chercheurs en sciences de l’éducation. Les résultats des études ont montré la complexité de ses causes. Parmi elles, on peut citer les troubles d'apprentissage qui affectent la capacité des compétences linguistiques (orale ou écrite) de l’élève et qui se répercutent ainsi sur ses acquisitions, et son vécu psychologique et social. D’où la nécessité d’une véritable prise en charge pédagogique et même psychologique. Cet article se propose de présenter les opinions de 85 enseignants du primaire des wilayas de Guelma et Constantine (Algérie) relatives au dispositif scolaire adapté destiné aux élèves ayant des difficultés d’apprentissage. (Résumé publié)