شبكة المعلومات العربية التربوية

يشهد العالم المعاصر انتشارا مخيفًا للعوامل التي تنهك أعصاب الأفراد وتستنفذ طاقاتهم. فأسلوب الحياة المعاصر الذي يتسم بالخمول، وقلة النشاط البدني والعادات اللاصحية في طرق النوم والغذاء، والتفكير وغيرها من العادات الأخرى الخاطئة دليل على أن الظروف أصبحت مهيئة لانتشار التعب العصبي بين الأفراد بصفة عامة والشباب على وجه الخصوص. تكمن أهمية هذا المقال في كونه يوجه الاهتمام نحو تنمية الوعي لدى الطلبة بأهمية إتباع العادات الصحية السليمة. يتناول هذا المقال جزء من دراسة تمت من طرف الباحثة على عينة من (900) طالب وطالبة، و التي توصلت إلى مجموعة من النتائج كان من أهمها: 1) أغلبية أفراد العينة (60%) يعانون من التعب العصبي بدرجاته المختلفة (حادًا أو متوسطًا أو خفيفًا)، في مقابل (40%) من أفراد العينة لا يعانون من التعب العصبي. 2) تأكيد الحاجة إلى برامج إرشادية فعالة للتخفيف من عوامل التعب العصبي لدى طلبة الجامعة، ووقايتهم من الأعراض التي تنجم عنه. ومن خلال هذا المقال، تتضح الصورة العامة للبرنامج الوقائي على النحو التالي: 1) تحديد الجماعة المستهدفة. 2) عدد جلسات البرنامج. 3) قياس فاعلية البرنامج الوقائي. 4) أهداف البرنامج الوقائي. (الملخص المنشور)