شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت الدراسة إلى طرح تصوُّر نظري لما سوف تكون عليه تربية المواطنة في القرن الحادي والعشرين، ومحاولة إيجاد صيغة من التفاعل البناء والمعتدل بين معادلة المواطنة المحلية والمواطنة العالمية في ظل معطيات العصر الجديد وإفرازاتها، والتي ستنعكس بصورة مباشرة على تربية المواطنة، وذلك باستخدام الأسلوب الوصفي التحليلي. تناولت هذه الدراسة التساؤلات الآتية: 1) ما المقصود بتربية المواطنة وما علاقتها بالمفاهيم المرتبطة بها. 2) إلى أيِّ حد يمكن أن تتوافق تربية المواطنة مع ظاهرة العولمة؟ 3) إلى أيِّ حد يمكن الاستفادة من استخدام الأسلوب الديمقراطي في تشكيل مواطنة متزنة ومتوازنة بين المحلية والعالمية. 4) إلى أيِّ مدى يمكن للتكنولوجيات المتقدمة في الاتصال والتواصل، المساهمة في تحقيق قيم المواطنة العالمية المنشودة؟ لمعالجة هذه التساؤلات، تم تقسيم الدراسة إلى أربعة محاور: يتناول المحور الأول مفهوم تربية المواطن وبعض المفاهيم المرتبطة بها؛ ويعرض المحور الثاني لظاهرة العولمة وانعكلساتها على تربية المواطنة؛ ويتضمَّن المحور الثالث البعد الديمقراطي في تربية المواطنة؛ ويناقش المحور الرابع إمكانية إسهام التكنولوجيات المتقدمة في تحقيق التوافق بين المواطنة المحلية والعالمية من خلال ترسيخ قيم المواطنة العالمية التي ينشد المجتمع الانساني تحقيقها. (شمعة)

Le troisième millénaire apparait avec beaucoup d’exigences : la mondialisation et ses répercussions culturelles et éducatives, les libertés démocratiques et la prise de conscience des individus et des peuples de leurs droits et devoirs, et les technologies avancées qui permettent une plus grande ouverture sur les valeurs humaines et universelles. Tout cela va contribuer à réfléchir sur la conception de la citoyenneté et par conséquent sur la nature et les finalités de l’éducation citoyenne. Et c’est ce que nous visons à mettre en relief par le biais de cet article. (Résumé publié)